"أطباء بلا حدود" تؤكد مقتل فلسطينيين بقصف مستشفى شهداء الأقصى بغزة

الإثنين 01 أبريل 2024 06:49 م / بتوقيت القدس +2GMT
"أطباء بلا حدود" تؤكد مقتل فلسطينيين بقصف مستشفى شهداء الأقصى بغزة



غزة/سما/

أكدت منظمة "أطباء بلا حدود" الدولية، الاثنين، مقتل وإصابة عدد من الفلسطينيين بقصف إسرائيلي استهدف مستشفى "شهداء الأقصى" في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.

وأضافت المنظمة الدولية، في سلسلة منشورات على حسابها عبر منصة إكس: "أثناء الهجوم الإسرائيلي على مستشفى شهداء الأقصى ظهر الأحد اضطر فريقنا إلى التوقف عن تقديم الرعاية، وهو المرفق الوحيد وسط قطاع غزة القادر على رعاية الإصابات البليغة".

وكتبت: "عند ظهر يوم 31 مارس/آذار المنصرم، ضربت غارة جوية إسرائيلية ساحة مجمع مستشفى شهداء الأقصى حيث يحتمي العديد من النازحين، أمام قسم الطوارئ مباشرة، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من الفلسطينيين".

كما جددت "أطباء بلا حدود" دعوتها إلى وقف "فوري ومستدام" لإطلاق النار بقطاع غزة وحماية المدنيين ومباني وطواقم الرعاية الصحية.

ومساء الأحد، زعم الجيش الإسرائيلي، أنه قصف بطائرة مسيرة "غرفة عمليات" لحركة الجهاد الإسلامي في ساحة مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح وسط قطاع غزة.

وقال الجيش في بيان: "قصفت طائرة مسيرة تابعة لسلاح الجو قبل قليل، غرفة عمليات لمنظمة الجهاد الإسلامي الإرهابية، كانت تنشط في باحة مستشفى الأقصى في منطقة دير البلح".

ولم يصدر تعقيب فوري من حركة الجهاد الإسلامي بشأن مزاعم الجيش.

والأحد، أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في القطاع، في بيان بمقتل فلسطينيين وجرح آخرين بينهم صحفيين، ، بقصف إسرائيلي استهدف خياما في ساحة مستشفى "شهداء الأقصى".

بدورهم، أفاد شهود عيان للأناضول، بسقوط قتيلين، و17 جريحا بينهم 5 صحفيين في قصف إسرائيلي استهدف خيمة نازحين في ساحة مستشفى "شهداء الأقصى" بمدينة دير البلح.

وأشار مصور الأناضول إلى أن الخيمة المستهدفة كانت مقابلة لخيمة وكالة الأناضول في ساحة المستشفى ما أدى إلى إلحاق أضرار بها وإتلاف معدات صحفية بداخلها.

يأتي هذا القصف رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي، مساء الاثنين، بوقف إطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان، وإدخال المساعدات.

ويشن الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت عشرات الآلاف من القتلى والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، وفق مصادر فلسطينية، ما استدعى محاكمة تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بدعوى "إبادة جماعية".