علقت حركة حماس على الأنباء التي تحدثت عن استئناف مفاوضات الهدنة غدا في القاهرة، لمناقشة مباحثات التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، إلى جانب عقد صفقة تبادل أسرى جديدة مع الاحتلال الإسرائيلي.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس حسام بدران: "لا يوجد وفد للحركة في القاهرة، وعروض الاحتلال لا ترقى لمطالب شعبنا".
وفيما يتعلق بمقترح القوة الدولية، شدد بدران على أن الدعوة لتشكيل قوة عربية أو دولية لإدارة غزة مرفوضة، والشعب الفلسطيني يرفض الوصاية.
وفي تصريحات سابقة، ذكر بدران أن أولويات حركة حماس وقف العدوان وإدخال المساعدات وعودة النازحين وخطة إعمار واضحة، وليست مقتصرة على الإفراج عن الأسرى كما يروج لها الاحتلال.
وأكد أننا "نمارس حقنا المشروع في مقاومة الاحتلال، وسنواجهه حتى نحقق الاستقلال التام، وهذا حقنا كفلسطينيين كفلته كل القوانين الدولية".
وكشفت وسائل إعلام عبرية، عن موافقة إسرائيلية على الإفراج عن أسرى صفقة الجندي جلعاد شاليط "وفاء الأحرار"، والمعاد اعتقالهم، ضمن مباحثات عقد صفقة تبادل جديدة مع حركة حماس.
وأوضحت هيئة البث الإسرائيلية "كان" أن تل أبيب وافقت على إطلاق سراح السجناء الذين أطلق سراحهم ضمن صفقة شاليط، وأعيد اعتقالهم مؤخرا، مقابل إطلاق سراح الجنديين هدار غولدن وأورون شاؤول، اللذين أسرتهما كتائب القسام عام 2014.
وأشارت الهيئة إلى أنه جرى تحويل الاقتراح إلى حركة حماس، لكنهم لم يردوا عليه، ومن المتوقع أن يتم طرح العرض مرة أخرى في إطار المفاوضات التي ستستأنف في القاهرة غدا.
وكان مصدر أمني مصري أكد استئناف مفاوضات الهدنة بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس في القاهرة غدا، بعد أيام على فشل التوصل لاتفاق في العاصمة القطرية الدوحة، بسبب تعنت الاحتلال.
واستدعى الاحتلال الثلاثاء الماضي، مفاوضيه من الدوحة، بعدما اعتبر أن محادثات الوساطة بشأن هدنة في غزة، "وصلت إلى طريق مسدود"، بسبب مطالب حركة حماس.