تواصل سطات الاحتلال الإسرائيلي للجمعة الثالثة من شهر رمضان المبارك في فرض قيود على وصول أهالي الضفة الغربية إلى مدينة القدس المحتلة، لأداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى.
وأفادت مصادر إعلامية نقلاً بأن الجيش الإسرائيلي قد عزّز قواته عند الحواجز المؤدية إلى مدينة القدس، ودقّق في هويات الأهالي، ورفض دخول بعضهم.
وشهد معبر قلنديا شمال القدس، وحاجز “300” جنوبي المدينة، حركة نشطة على بوابات الدخول من الضفة باتجاه القدس.
وقال سلامة عبد القادر: “منعت صباحا من الوصول إلى مدينة القدس رغم أنني مستوف لكافة الشروط الإسرائيلية، وأبلغ من العمر 60 عاما، وحاصل على تصريح”.
وأضاف: “بعد حصولي على التصريح، وصلتني رسالة فجرا (الجمعة) تفيد بمنعي من دخول القدس، بحجة أنني ناشط في منظمة إرهابية على حد قولهم”، بحسب ما أوردت وكالة “الأناضول” للأنباء، نقلا عنه.
وتابع: “إسرائيل تسعى جاهدة لفرض واقع جديد في الأقصى، ومنع الفلسطينيين من الوصول إليه”.
وأضاف: “علينا أن نزحف نحو الأقصى كون قضيته قضية عقائدية، حتى لو لم يسمح لنا بالدخول، فسنصلي هنا على الحواجز العسكرية”.
بدوره، قال عاصم ريحان (59 عاما)، أنه تم منعه من الدخول إلى مدينة القدس، بعد احتجازه لمدة ساعة على حاجز قلنديا.
وأوضح أنه حاصل على تصريح، لكن القوات منعته من الدخول إلى القدس.
وقبل رمضان أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيليّ قرارا بشأن تقييدخول سكان الضفة الغربية للقدس، لأداء صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى. وبموجب القرار، تتيح السلطات الإسرائيلية للنساء بدخول القدس لمن تزيد أعمارهن عن 50 عاما ويحملن تصاريح خاصة، والأطفال الذكور حتى 10 سنوات، والرجال فوق 55 عاما، شرط الحصول على تصريح صلاة.