قال المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة إسماعيل الثوابتة إن الاحتلال الإسرائيلي قتل أكثر من 100 داخل مجمع الشفاء الطبي.
وكشف الثوابتة في حديث مع شبكة الجزيرة أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم بعض الكوادر الطبية داخل مجمع الشفاء.
وقال إن 4 مرضى استشهدوا في مجمع الشفاء نتيجة منع الاحتلال علاجهم.
وأكد أن الاحتلال يمنع العلاج عن المرضى في المجمع.
وقال إن الوضع الإنساني داخل مجمع الشفاء الطبي كارثي.
ولاحقا، قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة في بيان: "وصلتنا إفادات من داخل مجمع الشفاء الطبي تشير إلى تهديد جيش الاحتلال "الإسرائيلي" للطواقم الطبية المتواجدة داخل مباني المستشفى والنازحين؛ بأنها ستقوم بقصف تلك المباني وتدميرها فوق رؤوسهم، أو أن يخرجوا للتعذيب والتحقيق والإعدام.
وأضاف: " نُعرب عن استنكارنا وإدانتنا البالغة لهذه الجريمة المنظمة التي يواصل جيش الاحتلال ارتكابها بكل وحشية وانتقام، ونطالب كل دول العالم بإدانة هذه الجريمة والتنديد بتكرارها من قبل الاحتلال.
وتابع: "نُحمّل الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي والاحتلال "الإسرائيلي" المسؤولية الكاملة عن استمرار هذه الجريمة ضد مجمع الشفاء الطبي وضد الطواقم الطبية والجرحى والمرضى والنازحين المدنيين.
وطالب المكتب كل دول العالم إلى إدانة جريمة الإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال بكل وحشية، ونطالبهم بالخروج من مربع الصمت وممارسة دوراً عملياً لوقف هذه الحرب ووقف المجازر المتواصلة بأشكال مختلفة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، الجمعة، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف عدة مبان وأحرق قسم الشرايين في مجمع الشفاء الطبي، غربي مدينة غزة.
وأفادت الوزارة، في بيان، بأن “الاحتلال الإسرائيلي يقصف عدة مبان ويحرق قسم الشرايين في مستشفى الشفاء، ويعتقل العشرات من الكوادر الصحية من داخل المستشفى”.
وذكرت أن القوات الإسرائيلية “تحتجز نحو 240 من المرضى ومرافقيهم و10 من الكوادر الصحية في مبنى الأمير نايف بمجمع الشفاء”، دون تفاصيل إضافية عن واقع هؤلاء المرضى والمرافقين والأطباء.
ولليوم الخامس يواصل الجيش الإسرائيلي اقتحام مستشفى الشفاء الذي كان يضم أكثر من 7 آلاف مريض ونازح، وينفذ حملة اعتقالات واسعة بصفوف النازحين ويقصف المنازل المحيطة بالمستشفى ما خلف عشرات الشهداء والجرحى.
وهذه المرة الثانية التي تقتحم فيها قوات إسرائيلية المستشفى منذ بداية الحرب على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إذ اقتحمته في 16 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بعد حصاره لمدة أسبوع، جرى خلالها تدمير ساحاته وأجزاء من مبانيه ومعدات الطبية ومولد الكهرباء.
وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر، حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية ودمارا هائلا بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة “الإبادة الجماعية”.
