حذّرت لجنة حقوق الطفل التابعة للأمم المتّحدة، الخميس، من أنّ كلّ دقيقة تمرّ تخاطر بوفاة طفل جديد جوعًا في قطاع غزّة، بينما العالم يتفرّج.
وجدّدت اللجنة الحقوقيّة، في بيان، دعوتها إلى وقف فوريّ لإطلاق النار في غزّة نظرًا لمواجهة أطفال شماليّ القطاع مجاعة وشيكة.
وشدد البيان على أن "كل دقيقة تمر تخاطر بوفاة طفل جديد جوعا في قطاع غزة، بينما العالم يتفرج". وأشار إلى أن "أطفال غزة يتضورون جوعا حتى الموت". وأضاف "تمّ قطع الطعام عنهم، وحتّى الفتات ليس من السهل العثور عليه".
وأكّد البيان، أنّ "سلطة الاحتلال فرضت قيودًا صارمة على الغذاء وغيره من الإمدادات والمساعدات الضروريّة للحياة".
وحتّى مساء الخميس، تمّ الإبلاغ عن 27 حالة وفاة للأطفال؛ بسبب سوء التغذية والجفاف في غزّة، وفقًا لوزارة الصحّة في غزّة.
ورجّحت اللجنة الأمميّة أن "يكون العدد الحقيقيّ للوفيات بسبب الجوع أعلى بكثير ممّا تمّ توثيقه في حصيلة أوّليّة مرشّحة للارتفاع".
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأوّل 2023، تشنّ إسرائيل حربًا مدمّرة على قطاع غزّة بدعم أمريكيّ، خلّفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيّين معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانيّة ودمارًا هائلًا بالبنية التحتيّة، ما أدّى إلى مثول تلّ أبيب أمام محكمة العدل الدوليّة بتهمة "الإبادة الجماعيّة".
وجرّاء الحرب وقيود إسرائيليّة بات سكّان غزّة ولا سيّما محافظتي غزّة والشمال على شفا مجاعة، وسط شحّ شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، ما أودى بحياة أطفال ومسنّين، بحسب بيانات فلسطينيّة وأمميّة.