أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، يوم الاثنين، أن "تصريحات نائبة الرئيس الأمريكي "كاملا هاريس" أمس حول غزة وتباكيها على الوضع الإنساني الكارثي فيها، يعكس نفاق الإدارة الأمريكية، ومحاولاتها تخدير الرأي العام الأمريكي بخصوص حرب الإبادة الصهيونية الجارية المستمرة في غزة، والتورط الأمريكي المباشر فيها".
وقالت الجبهة في تصريح صحفي، أن "العالم بأسره يعرف تماماً أن الإدارة الأمريكية سبب رئيسي من أسباب الكارثة الإنسانية غير المسبوقة وحرب التجويع بحق شعبنا في القطاع، فهي من تشارك الكيان الصهيوني في العدوان، وتدعمه بمختلف أنواع الأسلحة التي تقصف بها القطاع، وتُجند كل إمكانياتها في الدفاع عن الكيان الصهيوني".
وأردفت: منعت الإدارة الأمريكية ثلاث مرات مجلس الأمن من اتخاذ قرار بوقف إطلاق النار، وهي الوحيدة القادرة على إجبار الاحتلال بوقف العدوان، إلا أنها تصر على أن تشارك في قصف وذبح وتجويع وحصار أهل غزة".
وأشارت إلى أن "الإدارة الأمريكية تستخدم سياسة البكائيات والتضليل والأكاذيب لمحاولة التأثير على الناخب الأمريكي في ظل الضغط المتواصل على الإدارة الأمريكية من قبل الفعاليات والاحتجاجات والتظاهرات الحاشدة غير المسبوقة التي عَمت ميادين المدن الأمريكية وحاصرت البيت الأبيض ومنازل المسؤولين الأمريكيين تنديداً بمشاركة الإدارة الأمريكية في حربها على القطاع، ومحاولات من الإدارة الأمريكية لتحسين الوضع الانتخابي لمجرم الحرب بايدن بعد تراجعه بشكلٍ كبير حسب استطلاعات الرأي الأمريكي بسبب الموقف من غزة".
ودعت الجبهة إلى "استمرار التظاهرات والاحتجاجات الحاشدة في جميع أرجاء أمريكا لفضح الوجه القبيح للإدارة الأمريكية ومعاقبتها على مشاركتها في حرب الإبادة على القطاع، وللضغط عليها من أجل إنهاء الكارثة الإنسانية بالقطاع ووقف العدوان".