قال رئيس الوزراء الاسكتلندي حمزة يوسف إن “على الحكومة والمعارضة البريطانية أن تطأطئ رؤوسها خزيا ونحن نشهد مجزرة يُقتل فيها آلاف النساء والأطفال أمام أعيننا” في قطاع غزة.
جاء ذلك في منشور له عبر منصة “اكس”، الاثنين، أرفقه باقتباسات من رسالة بعث بها زعيم الحزب الوطني الاسكتلندي البرلمان البريطاني ستيفن فلين، إلى رئيس الوزراء بريطانيا ريشي سوناك وزعيم حزب العمل المعارض كير ستارمر، يحثهما على دعم دعوات وقف فوري لإطلاق النار في غزة.
وذكر يوسف في المنشور أن إحجام كير ستارمر وسوناك عن الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار “لن يُنسى أو يُغفر لهما أبدا”.
وتابع: “على الحكومة البريطانية ومعارضة حزب العمال أن تطأطئ رؤوسها خزيا ونحن نشهد مجزرة يُقتل فيها آلاف النساء والأطفال أمام أعيننا”.
وشهدت رفح فجر الاثنين ليلة دامية راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى إثر غارات إسرائيلية عنيفة، واشتباكات بين المقاومين الفلسطينيين وجيش الاحتلال الإسرائيلي شمال غرب المدينة المكتظة بالنازحين، في تجاهل إسرائيلي واضح للتحذيرات الدولية.
ومثلت رفح التي لجأ إليها مئات آلاف النازحين ملاذا أخيرا لهم جراء التوغل والقصف الإسرائيلي المدمر الذي استهدف جميع مناطق قطاع غزة منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ومنذ بدء عمليتها البرية على قطاع غزة في 27 أكتوبر، تطلب قوات الاحتلال من السكان التوجه من شمال ووسط القطاع إلى جنوبه بزعم أنها “مناطق آمنة” لكنها لم تسلم من قصف المنازل والسيارات والمشافي
وإثر العملية العسكرية المستمرة في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي والتي خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين، تواجه حكومة الاحتلال الإسرائيلي اتهامات بارتكاب “إبادة جماعية” أمام محكمة العدل الدولية، للمرة الأولى بتاريخها.