صرّح المتحدث باسم الرئاسة المصرية أحمد فهمي، اليوم الأحد، أن مصر لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية تحت أي ذريعة.
وقال فهمي لوكالة "سبوتنيك": "مصر لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية تحت أي ذريعة، سواء بتهجير سكان قطاع غزة داخليا أو خارجيا".
وأوضح فهمي أن مصر تتعامل مع أحداث غزة على أنها تطور شديد الخطورة قد يكون له آثار سلبية حادة على الأمن القومي وعلى المنطقة بأكملها.
وقال: "مصر تعاملت مع الأحداث علي أنها تطور شديد الخطورة، بل قد يكون له انعكاسات بعيدة المدى بالإضافة إلى آثاره السلبية الحادة والمباشرة على أمن مصر القومي والمنطقة أيضا".
وأوضح فهمي أن "مصر تعمل علي مسارين منذ اليوم الأول للأزمة، الأول هو الشق السياسي، وهدفه الواضح هو التوصل إلي وقف إطلاق النار، أما المسار الثاني هو إدخال المساعدات مع ظهور الأزمة الإنسانية في قطاع غزة".
وأشار فهمي إلى أن "مصر تحملت أعباء ضخمة جدا منذ بداية الأزمة سواء علي الجانب السياسي أو الإنساني".
ولفت فهمي إلى أن مصر فتحت معبر رفح على مدار الساعة يوميا منذ بداية الأزمة في غزة وقامت بإعادة تأهيله بعد قصفه من جانب إسرائيل، حيث تمكنت من إيصال نحو 80 % من إجمالي المساعدات للقطاع.
وقال: "مصر منذ البداية قررت فتح معبر رفح 24 ساعة يوميا، وقامت بإعادة تأهيله بعد قصفه من جانب إسرائيل ليكون جاهزا لاستقبال المساعدات، التي يقدمها العالم وخاصة مصر التي قدمت ما بين 75% إلي 80 % من إجمالي المساعدات التي دخلت حتى الآن".
وفي وقت سابق من اليوم، حذر وزير الخارجية المصري، سامح شكري، من خطورة اتساع رقعة الصراع في منطقة الشرق الأوسط، على خلفية الحرب الدائرة في قطاع غزة.
وأكد شكري أنه "يجب تحديد إطار زمني لإقامة دولة فلسطينية مستقلة، ويجب التعامل مع القضية الفلسطينية عبر إطار سياسي شامل".
