تضغط عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة على الحكومة الإسرائيلية بشأن المفاوضات لإطلاق سراحهم.
ودعت العائلات، الأحد، حكومة نتنياهو إلى إعطاء الأولوية للمفاوضات من أجل التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراحهم، بعد الزيارة التي أجروها إلى قطر، التي تقود جهود الوساطة بين "حماس" و"إسرائيل".
وتحدث دانييل ليفشيتز، حفيد عوديد ليفشيتز البالغ من العمر 83 عاما، في مؤتمر صحفي، الأحد، معتبرا أن تأخير المفاوضات يؤدي إلى "قتل الرهائن".
وقال ليفشيتز، الذي كانت جدته، يوشيفيد ليفشيتز، من بين مجموعة من الرهائن الذين تم إطلاق سراحهم، إن أفراد الأسرة التقوا في وقت سابق من الأسبوع مع المسؤولين القطريين، بما في ذلك رئيس الوزراء، الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني.
واعتبر أن المسؤولين القطريين أكدوا لهم أن وقف إطلاق النار سيعزز المفاوضات للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح بقية الأسرى.
وقالت نوعام بيري، التي يوجد والدها حاييم البالغ من العمر 80 عاما، ضمن 129 شخصا يقول المسؤولون الإسرائيليون إنهم ما زالوا في غزة، إنها شعرت أن الحكومة القطرية ملتزمة تماما بالإفراج عن جميع الرهائن، ودعت مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي إلى التوصل إلى اتفاق الأولوية القصوى.
وقالت: "لدينا جميعا صورة واحدة فقط للنصر، وهي رؤية الرهائن في المنزل".
وعلى الرغم من وجود مؤشرات على وجود محادثات بين الجانبين، فإن احتمال التوصل إلى صفقة رهائن أخرى لا يزال غير مؤكد.
والأحد، كشف موقع "أكسيوس" الأمريكي، نقلا عن مصدر قطري، عن لقاء جمع بين رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وعائلات ستة أسرى أمريكيين وإسرائيليين، السبت، في الدوحة.
وقال الموقع إن وزير الخارجية القطري أكد لأفراد العائلات أن اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، صالح العاروري، في الضاحية الجنوبية لبيروت، الثلاثاء الماضي، جعل الجهود المبذولة لتأمين صفقة جديدة أكثر صعوبة.
وأشار الموقع إلى أن تصريحات وزير الخارجية القطري في الاجتماع الذي جرى مع عائلات الأسرى، يوضح مدى التعقيد الذي أصبحت عليه أي جهود لتأمين صفقة تبادل جديدة مع تصاعد التوترات في جميع أنحاء المنطقة.