أوضح الحرس الثوري الإيراني تصريحات المتحدث باسمه حول أن "عملية طوفان الأقصى كانت إحدى عمليات محور المقاومة الانتقامية من الصهاينة لاستشهاد اللواء الراحل قاسم سليماني".
و"بعد سوء الفهم الذي حصل في جزء من كلام المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني بخصوص عملية طوفان الأقصى"، قال المتحدث باسم الحرس العميد رمضان شريف: "الظلم والجرائم والاحتلال المستمر منذ أكثر من 70 عاما هي جملة من أسباب حصول "طوفان الأقصى" وهذه العملية فلسطينية بحتة".
وأضاف شريف: "طوفان الأقصى جزء من الانتقام لاغتيال الشهيد سليماني".
وفي وقت سابق، نفت حركة "حماس" ما ورد على لسان العميد رمضان شريف، من أن عملية "طوفان الأقصى" جاءت ردا على اغتيال القائد السابق للحرس الثوري قاسم سليماني.
وقتل مطلع الأسبوع الجاري، القائد العسكري البارز في حرس الثورة الإيراني رضا موسوي، جراء قصف إسرائيلي استهدف منطقة السيدة زينب بدمشق.
وأكد الحرس الثوري على أن إسرائيل ستدفع ثمن الجريمة، فيما اعتبر رئيس هيئة أركان القوات المسلحة الإيرانية، اللواء محمد باقري، أن "الإسرائيليين ارتكبوا خطأ استراتيجيا" باغتيال موسوي. وقال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إن اغتيال إسرائيل لموسوي "علامة على إحباطها وعجزها".