تداولت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي صورا لبقايا بشرية تم العثور عليها عند مدخل بيت حانون شمال قطاع غزة.
وقال الناشط الفلسطيني يوسف ميمه إنه تم العثور على جثث متحللة لمدنيين فلسطينيين في بيت حانون بعد 80 يوما من الإبادة الجماعية الإسرائيلية، مشيرا إلى أن بلدة بيت حانون هي واحدة من أولى المناطق التي تعرضت لقصف إسرائيلي عنيف واجتياح بري من الدبابات الإسرائيلية، حيث قتلت القوات الإسرائيلية آلاف الفلسطينيين ومنعت المسعفين من الوصول إلى الشهداء.
وظهر في الصور المتداولة جثث تحلل بعضها بشكل كامل، وعظام بشرية ملقاة على الطرقات وفي الشوارع العامة، وبجانبها بقايا ملابس.
وفي 23 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، تم العثور على عشرات الجثث بعضها لنساء وأطفال ملقاة بالطرقات في منطقة تل الزعتر ومحيط المستشفى الإندونيسي في جباليا، بعد تراجع القوات المتوغلة منها.
وقال شهود آنذاك إن “الكلاب نهشت جزءا من الجثامين بينما تحللت أجزاء أخرى منها”.
وخلفت حرب الإبادة الإسرائيلية المتواصلة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي على قطاع غزة، حتى الثلاثاء، 20 ألفا و915 شهيدا و54 ألفا و918 جريحا، معظمهم أطفال ونساء.