ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية "كان" أن "إسرائيل" تسعى خلال الأسبوع الجاري إلى التعرف على هويات جثامين أكثر من ألف مقاتل ومواطن فلسطيني من قطاع غزة، استشهدوا خلال معركة "طوفان الأقصى"، في 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بهدف التأكد من عدم وجود جثث لقتلى إسرائيليين بينهم.
وستجري هذه العملية في قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل، وسيشارك فيها مندوبون عن الحاخامية العسكرية ومعهد الطب الجنائي، وسيتم أخذ عينات أسنان وحمض نووي من جميع الجثامين.
وحسب تقديرات الجيش الإسرائيلي، فإن هذه العملية ستستغرق أسبوعين على الأقل، من أجل التأكد من عدم وجود جثث لقتلى إسرائيليين خلال جمع جثامين الشهداء الفلسطينيين، رغم أنه لا توجد حاليا مؤشرات على وجود جثث كهذه أو أنه تم "في حاويات" تحتجز فيها جثامين الشهداء.
وتهدف هذه العملية أيضا وفقًا لـ "كان" إلى "تركيب صورة كاملة للأسرى والمفقودين"، على خلفية أنه لا يزال هناك عدد من المفقودين الإسرائيليين منذ 7 أكتوبر.
ويعتبر الجيش الإسرائيلي أن هذه العملية ستمكنه من جمع معلومات استخباراتية حول المقاتلين الذين شاركوا في هجوم 7 أكتوبر.
وأفادت "كان" بأنه في موازاة ذلك لا تزال قوات إسرائيلية تجري عمليات بحث عن جثث في مناطق بلدات "غلاف غزة" والمناطق المحاذية للسياج الأمني المحيط بقطاع غزة.