دوت صافرات انذار في تل ابيب ومحيطها وفي الرملة واللد ومحيط مطار بن غوريون قبل قليل.
يأتي ذلك بعد استهداف كتائب القسام بدفعات صاروخية متتالية مدينة أسدود ومناطق واسعة إلى الشرق منها للمرة الثانية خلال دقائق.
وجرى رصد إطلاق 10 قذائف صاروخية على المنطقة.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن “صفارات الإنذار دوت في مدينة أسدود، وعدد من المناطق المحيطة بها”.
وأضافت أنه “تم رصد إطلاق 10 قذائف صاروخية، تم اعتراض 5 منها وسقطت البقية في مناطق مفتوحة”، دون تحديد الجهة التي أطلقت القذائف.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بسماع دوي أكثر من 12 انفجارا عنيفا هز تل أبيب.
وأفادت صحيفة يسرائيل هيوم بإصابة 3 إسرائيليين بجروح بعد إطلاق صواريخ من قطاع غزة.
وأعلنت كتائب القسام قصف "تل أبيب" برشقة صاروخية رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين
كما أعلنت عن تمكن مجاهدوها من استهداف قوة صهيونية راجلة متمركزة داخل مبنى في بيت حانون بــ 4 قذائف مضادة للأفراد والتحصينات.
ومن جهة ثانية، واصل جيش الاحتلال قصفه العنيف على العديد من المدن والبلدات الفلسطينية في قطاع غزة.
وأفاد جيش الاحتلال، في بيان، أن “طائرات سلاح الجو قصفت سلسلة من الأهداف في أنحاء مختلفة بقطاع غزة، في شمال القطاع وجنوبه، في خانيونس (وسط) ورفح (جنوب)”.
وأضاف: “هاجم سلاح الجو أكثر من 200 هدف في قطاع غزة” وفق البيان.
وتابع جيش الاحتلال الإسرائيلي: “بالإضافة إلى ذلك، هاجمت سفينة تابعة لسلاح البحرية أهدافا مساعدة في إطار استئناف القتال، وتم شن غارات عديدة من قبل الدبابات والمدفعيات” دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وصباح الجمعة، انتهت هدنة مؤقتة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، أنجزت بوساطة قطرية مصرية وأمريكية، واستمرت 7 أيام، جرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية للقطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.
وفور انتهاء الهدنة، استأنفت إسرائيل عملياتها العسكرية ضد القطاع، حيث استهدفت منذ الصباح مناطق متفرقة شمال ووسط وجنوب القطاع، أسفرت عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن قوات الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة خلّفت دمارا هائلا في البنية التحتية وعشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية وأممية.


