شهيدين برصاص الاحتلال بزعم محاولة تنفيذ عملية إطلاق نار غرب الخليل

الجمعة 17 نوفمبر 2023 12:24 م / بتوقيت القدس +2GMT
شهيدين برصاص الاحتلال بزعم محاولة تنفيذ عملية إطلاق نار غرب الخليل



الخليل/سما/

استشهد شابان فلسطينيان برصاص قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، بزعم محاولتهما تنفيذ عملية إطلاق نار، قرب ترقوميا غرب الخليل في الضفة الغربية المحتلة، اليوم الجمعة، بحسب ما أعلن جيش الاحتلال في بيان.

أبلغ الاحتلال الارتباط الفلسطيني  بأن الشهيدين عند مدخل الخليل الشمالي صباح اليوم هما: محمد كامل أبو ميزر، وعبد الرحمن طلال أبو سنينة.

وقال طاقم طبيّ إسرائيليّ إن الشاب الذي حاول تنفيذ عملية إطلاق النار، قد "ترجَّل من سيّارة، وأطلق النار على القوة (الإسرائيلية المتواجدة في المكان)، التي قضت عليه"، لافتا إلى أنه لم تقع إصابات بين عناصر جيش الاحتلال.

وذكر في بيان ثان، أن شخصين "تمّ القضاء عليهما" خلال محاولة تنفيذ العملية، مشيرا إلى أن أحدهما ترجّل من السيارة، فيما كان الآخر يقود المركبة.

فيما ادّعت تقارير إسرائيلية أن سائق المركبة، قد حاول دهس جنود الاحتلال، حينما نزل الآخر من المركبة وشرع بإطلاق النار صوبهم.


من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي في بيان: "قبل قليل وصل مخرّبان بالسيارة إلى مفرق... بالقرب من الخليل في لواء يهودا (الضفة الغربية المحتلة) وأطلقا النار على القوات العاملة هناك".

وأضاف أن "مقاتلي كتيبة الاحتياط 8106، أطلقوا النار على المخرّبيْن، وقتلوهما".

وتابع: " كما صادرت القوات سلاحا من نوع ’كارلو’، والذي تم إطلاق النار منه. ولم تقع إصابات في صفوف قواتنا".


يأتي ذلك فيما استُشهد ثلاثة شبان، بينهم أحد قادة "كتيبة جنين"، وأُصيب آخرون، فجر اليوم الجمعة، إثر قصف نفذته مسيَّرة إسرائيليّة استهدف مخيم جنين، شمالي الضفة الغربية.

وأفادت مصادر محلية بأن الطائرات الإسرائيلية "قصفت موقعا على الأقل بين حارة الدمج وحارة الحواشين بالمخيم، ما أدى لوقوع عدة إصابات، فيما منعت قوات الاحتلال سيارات الإسعاف من الوصول إلى المصابين".

وأشارت الوكالة إلى أن القوات الإسرائيلية دفعت بتعزيزات عسكرية "كبيرة" نحو مدينة جنين ومخيمها، "وسط اشتباكات عنيفة".

واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، خمسة مواطنين من مدينة الخليل.

وأفادت مصادر محليّة، بأن قوات الاحتلال داهمت عدة أحياء في مدينة الخليل واعتقلت كلا من مؤمن أيوب القواسمة، ومحمد القواسمة، ومحمد فوزي الخطيب وشقيقه عبد الله، ومصعب عمر الجعبري، بعد أن فّتشت منازلهم.