شاركت المؤسسة الفلسطينية لضمان الودائع، في المؤتمر السنوي للهيئة الدولية لضامني الودائع في دورته الثانية والعشرين، والذي عقد في مدينة بوسطن الأميركية، في الفترة 25 – 29 أيلول.
ويعتبر المؤتمر مناسبة مهمة لمؤسسات ضمان الودائع حول العالم للتعرف على أحدث التطورات والممارسات المتعلقة بأنظمة ضمان الودائع، وتبادل الخبرات واستكشاف فرص التعاون المستقبلي.
ومثّل المؤسسة الفلسطينية مديرها العام لؤي حواش، وقد ضم المؤتمر خبراء وممثلين عن مؤسسات ضمان الودائع من مختلف دول العالم.
وقالت المؤسسة في بيان، اليوم الثلاثاء، إن مشاركتها في المؤتمر جزء من استراتيجيتها المستمرة في تطوير أدائها وخبراتها فيما يخص ضمان الودائع، والعمل على تعزيز الوعي المصرفي وتعزيز ثقة المودعين في النظام المصرفي الفلسطيني، مؤكدة التزامها القوي بحماية وتعويض المودعين والمساهمة في تعزيز الاستقرار المصرفي والمالي في فلسطين.
وتم خلال المؤتمر الاطلاع على تجارب بعض الدول وأثر انهيار بعض البنوك في الولايات المتحدة الأميركية ودول أخرى، وانعكاس ذلك على سلوك المودعين وحجم الودائع في القطاع المصرفي، ودراسة ردود أفعال المودعين تجاه الأزمة المصرفية خلال وبعد انهيار البنوك، إضافة إلى الاطلاع على كيفية تعامل الجهات الرقابية مع الأزمة والإجراءات التي تم اتخاذها تبعا لذلك.
وعلى هامش أعمال المؤتمر، عقد اجتماع للجنة الإقليمية المسؤولة عن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بمشاركة حواش باعتباره نائباً لرئيس اللجنة، والتي من أهم أعمالها دراسة الوضع الإقليمي في المنطقة وبحث أهم المستجدات والتطورات التي تواجه تلك المؤسسات وتعزيز العمل والتعاون المشترك فيما بين مؤسسات ضمان الودائع في المنطقة.
وقال حواش إن المؤسسة تتطلع إلى تطبيق المعرفة والخبرات المكتسبة من هذا المؤتمر لتعزيز قدراتها، وتحقيق رسالتها في تعزيز ثقة المودعين بالقطاع المصرفي والمساهمة بتوفير بيئة مصرفية آمنة ومستدامة للمودعين في فلسطين.
