تواصل جرافات الاحتلال الإسرائيلي، تجريف عشرات الدونمات من أراضي المواطنين في بلدة بروقين، غرب سلفيت.
وقال محافظ سلفيت اللواء عبد الله كميل، إن هذه الممارسات من أعمال تجريف تأتي في إطار مشاريع الضم والتوسع الاحتلالية المتسارعة لتقويض الحلم الفلسطيني في إقامة الدولة المستقلة والانعتاق من الاحتلال.
بدوره، قال مدير بلدية بروقين أمين صبرة: "إن جرافات الاحتلال تواصل تجريف ما يقارب 50 دونما من أراضي المواطنين، لحساب توسعة مستوطنة "بروخين" المقامة على أراضي المواطنين، وبناء وحدات استيطانية جديدة".
وأشار صبرة إلى أن الاحتلال يعمل على تجريف الأراضي المحاذية للمستوطنة منذ فترة، وهو يهدف إلى ضمها إلى المستوطنة وتوسعتها، علما أن هذه الأراضي تعود ملكيتها لمواطني بلدة بروقين.
وأوضح صبرة أن مساحة بلدة بروقين تقارب 13 ألف دونم، وأن المخطط الهيكلي 1480 دونما، وما تبقى من المساحة فهي مصنفة "ج" يُمنع العمل والبناء فيها، ومنها أراضٍ تم الاستيلاء عليها لصالح المستوطنات المقامة على أراضيها وهي "بروخين، وأرئيل الصناعية، وبركان" والبؤرة الرعوية الجديدة من الجهة الشمالية الشرقية للبلدة.