شارك عشرات المواطنين وأهالي الأسرى، اليوم الخميس، في وقفة دعم وإسناد مع الأسير كايد الفسفوس المضرب عن الطعام لليوم الـ50 على التوالي ضد الاعتقال الإداري، في داخل خيمة الإسناد التي أقيمت له وسط بلدة دورا جنوب الخليل.
ورفع المشاركون في الوقفة التي نظمها نادي الأسير، وهيئة شؤون الأسرى والمحررين، بالشراكة مع حركة فتح إقليم الجنوب منطقة دورا التنظيمية ومديرية التربية والتعليم جنوب الخليل، وبلدية دورا، يافطات كُتبت عليها عبارات اسناد للأسير الفسفوس وأسرانا البواسل، محملين الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياته.
وقال عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، نائب أمين سرها، صبري صيدم، "تأتي هذه الوقفة اليوم لدعم الأسير كايد، في وقت سيقف فيه الرئيس محمود عباس على منصة الأمم المتحدة مطالبا بالإفراج عن أسرانا كافة من سجون الاحتلال".
وأكد أن القيادة الفلسطينية، تبذل كل جهد ممكن لمتابعة ملف الأسرى، وملف الأسير الفسفوس أحد أبناء حركة فتح الذي يخوض إضرابا مفتوحا منذ 50 يوما، محملا الاحتلال المسؤولية عن حياته التي يتعرض فيها للخطر الشديد.
من ناحيته، حذر المتحدث باسم نادي الاسير أمجد النجار، من ارتكاب الاحتلال جريمة بحق الأسير كايد الفسفوس، وتكرار ما حدث للأسير الشهيد خضر عدنان، الذي ارتقى شهيدا داخل الزنازين نتيجة الإهمال الطبي، مطالبا بأوسع تحرك شعبي وجماهيري في محافظات الوطن كافة للضغط على حكومة الاحتلال للإفراج الفوري عنه.
من جانبه، أكد رئيس بلدية دورا مهند عمرو، أن دورا بفعالياتها ومؤسساتها تدعم الأسير كايد الفسفوس، وهو أحد موظفي البلدية، مؤكدا أن حملة الدعم مستمرة حتى فك قيده من سجون الاحتلال، مطالبا الجميع بالوفاء للأسرى الذين ضحَّوا بحياتهم خلف القضبان.
أما مدير التربية والتعليم جنوب الخليل ياسر صالح، فقد أكد أن وزارة التربة والتعليم، دائما تساند الأسرى الأبطال، وتحافظ على المفاهيم الوطنية، وثقافة الإسناد لهم.
من ناحيته، أكد مدير هيئة شؤون الأسرى والمحررين إبراهيم نجاجرة، أنه سيكون هناك المزيد من الفعاليات المساندة للأسرى، والأسير كايد الفسفوس خلال الأيام المقبلة.