عقبت حركة حماس، مساء اليوم، على عملية إطلاق النار التي وقعت في بلدة حوارة جنوب نابلس بالضفة الغربية والتي أسفرت عن إصابة مستوطنين إسرائيليين بجروح.
وقالت حماس في تصريح صحفي:" أن عملية إطلاق النار في بلدة حوارة جنوب نابلس مساء اليوم رد بطولي على حماقات المدعو وزير الأمن القومي المتطرف ايتمار بن غفير بحق الأسرى ومخططات المستوطنين ضد المسجد الأقصى المبارك، وهي رسالة من نار للاحتلال ومستوطنيه الذين يتوعدون القدس والأقصى بالاعتداء والتدنيس خلال "الأعياد اليهودية".
وأضافت الحركة على لسان ناطقها محمد حمادة : "نحيي شعبنا المنتفض في وجه الاحتلال، ومقاومتنا التي تثبت كل يوم قدرتها على ردع الاحتلال وقلب المعادلات وتبديد أوهام منظومته الأمنية الهشة، ونؤكد أن المقاومة ستتواصل حتى استعادة كامل حقوق شعبنا المسلوبة.
ودعت أبطال شعبنا في كل مدن الضفة والقدس لتوسيع نطاق المواجهات في كل مناطق التماس مع الاحتلال، وتصعيد الاشتباك المسلح مع جنوده، والاستهداف المركز للمستوطنين، وعدم ترك العدو للحظة واحدة يشعر بالأمان، حتى يرحل عن أرضنا ويوقف جرائمه بحق أقصانا وأسرانا.
وبدوره قال الناطق باسم حماس حازم قاسم: ان المقاومة الباسلة في الضفة الغربية الثائرة تواصل توجيه ضرباتها ضد الاحتلال الصهيوني الإرهابي، ضمن نضالها المستمر لطرد الاحتلال وكنس مستوطنيه عن الأرض الفلسطينية والدفاع عن مقدساتنا.
وأضاف في تصريح صحفي: "لن تستطيع كل تحصينات الاحتلال واستنفار قواته من وقف الفعل المقاوم بل وتكرار توجيه الضربات في أماكن محددة، فهذه الثورة مستمرة ومتواصلة وأصبحت أكثر تجذراً.
وتابع: "تزامن هذا الفعل المقاوم مع ذكرى اندحار العدو عن غزة وشمال الضفة الغربية، لتؤكد على قدرة الشعب الفلسطيني على إرهاق الاحتلال بشكل متواصل حتى يندحر عن كل الأرض الفلسطينية.
