أعلن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، مساء اليوم، الثلاثاء، أنه أجرى مباحثات هاتفية مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، والرئيس الفلسطيني، محمود عباس.
وقال بلينكن، في تغريدة على منصة "إكس"، بأنه أجرى "محادثة مهمة" مع الرئيس محمود عباس.
;أعرب خلال المحادثة مع عبّاس عن قلق واشنطن إزاء العنف في الضفة الغربية، وقال إنه جدد التأكيد على الدعم الأميركي لتعزيز حرية الشعب الفلسطيني وأمنه ورخائه وحل الدولتين.
كما قال في منشور آخر إنه أجرة "محادثة مهمة" مع نتنياهو، لـ"إعادة تأكيد شراكتنا الثنائية والتزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل".
وأضاف أنه "كررت التأكيد على دعم الولايات المتحدة المستمر لتوسيع الاندماج الإقليمي لإسرائيل"، وذلك في إشارة إلى مساعي الولايات المتحدة الأميركية إلى إبرام اتفاق مع السعودية، يشمل تطبيع العلاقات بين تل أبيب والرياض.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية إن بلينكن ناقش مع نتنياهو "سبل توسيع اندماج إسرائيل في المنطقة، ومواجهة التهديدات الإيرانية".
وأضافت أن "بلينكن أكد لنتنياهو أن الولايات المتحدة تدعم سياسة تضمن الحرية والأمن والازدهار لكل من إسرائيل والفلسطينيين".
في حين أشارت التقارير الإسرائيلية إلى أن المحادثة بين نتنياهو وغالانت تواصلت لمدة 30 دقيقة، وركزت على مساعي التطبيع بين إسرائيل والسعودية.
ولفتت إلى أن أهمية المحادثة تأتي بأنها أجريت "عشية اللقاء الذي سيعقده مستشارو الرئيس الفلسطيني في السعودية مع مستشاري الرئيس بايدن لبحث الشق الفلسطيني من اتفاق تطبيع محتمل بين السعودية وإسرائيل".
وفي بيان منفصل، قالت الخارجية الأميركية إن بلينكن بحث مع عبّاس "دعم حل الدولتين ومعارضة الإجراءات التي من شأنها أن تعرض هذا الحل للخطر".
وكانت الرئاسة الفلسطينية قد أفادت أمس، بأن الرئيس الفلسطيني طالب بلينكن بـ"علاقة طبيعية بين الولايات المتحدة والسلطة الفلسطينية تشمل إعادة فتح القنصلية الأميركية بالقدس".
وقال عباس لبلينكن إن "ما تقوم به سلطات الاحتلال وقواتها ومستوطنوها الذين يمارسون الإرهاب، يساهم في تقويض حل الدولتين ويدمر كل فرص تحقيق السلام".
ودعا عباس الإدارة الأميركية إلى "قبول مسعى السلطة الفلسطينية للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة بقرار من مجلس الأمن، وإنهاء جميع العقوبات المفروضة على الفلسطينيين بسبب القوانين الأميركية".
ومن ناحية أخرى، أكد عباس ضرورة إلزام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بوقف جميع ممارساتها العدوانية والأعمال الإسرائيلية أحادية الجانب، والالتزام بالاتفاقات الموقعة والتوجه للأفق السياسي.