أكدت القوى الوطنية والإسلامية، ضرورة إسناد ودعم أسرانا في مواجهة قرارات حكومة الاحتلال.
ودعت "القوى"، عقب اجتماع لها، اليوم الإثنين، في رام الله، إلى تفعيل وتأمين أوسع مشاركة إلى جانب أسرانا ومعتقلينا في هذه المعركة مع الاحتلال، وأهمية الفعاليات في كل محافظات الوطن ومخيمات اللجوء والشتات وأينما تواجد شعبنا بمشاركة أحرار العالم.
وشددت على أهمية قيام المنظمات الدولية والحقوقية والصليب الأحمر الدولي بالوقوف أمام هذه الجرائم والإرهاب، والخروج من حالة الصمت والكيل بمكيالين إلى فعل جدي يفضي لوقف هذه الجرائم.
وأكدت مواصلة فعاليات استرداد جثامين الشهداء المحتجزة في ما يسمى مقابر الأرقام وثلاجات الاحتلال، داعية أبناء شعبنا وأحرار العالم للاستمرار في الفعاليات الوطنية للضغط على الاحتلال لتسليمهم ودفنهم بما يليق بهم.
وأشارت إلى خطورة محاولات الاحتلال لاقتحامات واسعة للمسجد الأقصى المبارك، تحت ذريعة الأعياد اليهودية استمرارا للاقتحامات اليومية، ما يتطلب من كل أبناء شعبنا الرباط والدفاع عن المسجد الأقصى.
وأعلنت القوى رفضها وإدانتها للمساس بالمرأة الفلسطينية التي تقدمت الصفوف وقدمت التضحيات الجسام إلى جانب الرجل، في المعركة المستمرة مع الاحتلال من أجل الحرية والاستقلال.
وأشارت إلى أنها تنظر بخطورة بالغة لاستهداف شعبنا داخل أراضي عام 48، في إطار سياسة القتل المستمرة والمؤسفة التي يغذيها الاحتلال من أجل تفتيت أبناء شعبنا ودعم عصابات الإجرام والقتل.
وتوجهت بالتحية إلى أبناء شعبنا الذين يتصدون لجيش الاحتلال وعصابات مستوطنيه، ما يتطلب توسيع المشاركة في المقاومة الشعبية بمشاركة الجميع وتفعيل وتوسيع لجان الحراسة والحماية، والتصدي لكل محاولات فرض الوقائع على الأرض.
ودعت إلى توفير الحماية لشعبنا وفرض العقوبات على الاحتلال ومحاكمته، وتحديدا أمام المحكمة الجنائية الدولية.