أجبرت مجندتان ملثمتان في جيش الاحتلال الإسرائيلي، كانتا تحملان السلاح ويرافقهما كلب مدرب على الهجوم، خمس نساء فلسطينيات في مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية المحتلة، على خلع ملابسهن بالكامل، كل واحدة على حدة، والتجول أمامهما عاريات، بحسب ما نشرته صحيفة "هآرتس" اليوم الاثنين، في أعقاب مقابلة النساء وأفراد من العائلة الفلسطينية.
وأضافت الصحيفة نقلاً عن النساء، وهن سيدة وابنتها وثلاث من زوجات أبنائها، أن الجنديتين هددتا النساء بإطلاق الكلب لمهاجمتهن في حال عدم انصياعهن لطلبهما، فيما كان جنود في جيش الاحتلال يجرون تفتيشاً جسدياً للرجال من دون أن يجبروهم على خلع ملابسهم.
وأردفت الصحيفة الإسرائيلية بأن هذه الواقعة حدثت أثناء قيام جنود الاحتلال بمداهمة بناية لعائلة فلسطينية، "في أعقاب معلومات استخبارية بوجود أسلحة فيها"، وذلك في العاشر من يوليو/تموز الماضي.
وتؤوي البناية 26 شخصاً من نفس العائلة موزعين على ثلاثة بيوت متلاصقة، 15 منهم أطفال ومراهقون تتراوح أعمارهم بين 4 - 17 عاماً.
وأوضحت "هآرتس" أن المداهمة وقعت في الساعة 1:30 بعد منتصف الليل بمشاركة نحو 50 جندياً إسرائيلياً، بحسب تقديرات أفراد العائلة، يرافقهم كلبان على الأقل.
وانتشر نحو نصف الجنود داخل البيوت وتجوّلوا فيها، بعد أن أيقظوا أصحابها بأضواء الكشافات التي حملوها في أيديهم، وطرقوا الأبواب وهددوا بتحطيمها.
وبحسب أفراد الأسرة الذين تحدثوا للصحيفة، "كان معظم الجنود ملثمين ولم تظهر سوى أعينهم. وكان وجه أحدهم، الذي بدا أنه الضابط المسؤول ظاهراً، يرتدي بنطالاً عسكرياً وقميصاً (عادياً) بأكمام قصيرة".
وقالت النساء للصحيفة إنهن أدخلن الواحدة تلو الأخرى إلى غرفة أطفال وأجبرن على خلع ملابسهن بالكامل أمام الصغار الذين استيقظوا من نومهم.
ووصفت إحدى النساء أن المجندتين قربتا الكلب الضخم والشرس منها حتى لامس جسدها خلال مطالبتها بخلع ملابسها، فيما كان الأطفال يصرخون من شدة الخوف، كما رأوها تنصاع لأوامر المجندتين، والتجول أمامهما وأمامهم من دون ملابس وهم يرتجفون.
كما احتجز الجنود جميع أفراد العائلة في غرفتين إحداهما للرجال والأخرى للنساء والأطفال، بينما كان عدد من الجنود عند الأبواب ومنعوهم من إصدار أي صوت.
وغادر الجنود البيت نحو الساعة الخامسة والنصف فجراً، وقد اعتقلوا الابن الأكبر في العائلة.
واكتشف أفراد العائلة، فور خروج الجنود، بحسب ما نقلته الصحيفة عنهم، "اختفاء كيس يحتوي على مجوهرات من ذهب، كان قد اشتراها الابن الأصغر من أجل زواجه القريب، وتبلغ قيمتها نحو 40 ألف شيكل (نحو 11 ألف دولار)".
وقدّم أفراد العائلة شكوى لدى الشرطة في مستوطنة "كريات أربع"، حيث قيل لهم إن شيئاً لم يُسرق منهم لكنهم أصرّوا على حدوث السرقة، وفي اليوم التالي استدعتهم الشرطة لاستلام المجوهرات، وقالت لهم إن "الجنود ظنوه كيس رصاص"، كما نقلت الصحيفة عن العائلة أنها فقدت أيضاً مبلغاً من المال، ولم تستعده.جبرت مجندتان ملثمتان في جيش الاحتلال الإسرائيلي، كانتا تحملان السلاح ويرافقهما كلب مدرب على الهجوم، خمس نساء فلسطينيات في مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية المحتلة، على خلع ملابسهن بالكامل، كل واحدة على حدة، والتجول أمامهما عاريات، بحسب ما نشرته صحيفة "هآرتس" اليوم الاثنين، في أعقاب مقابلة النساء وأفراد من العائلة الفلسطينية.
وأضافت الصحيفة نقلاً عن النساء، وهن سيدة وابنتها وثلاث من زوجات أبنائها، أن الجنديتين هددتا النساء بإطلاق الكلب لمهاجمتهن في حال عدم انصياعهن لطلبهما، فيما كان جنود في جيش الاحتلال يجرون تفتيشاً جسدياً للرجال من دون أن يجبروهم على خلع ملابسهم.
وأردفت الصحيفة الإسرائيلية بأن هذه الواقعة حدثت أثناء قيام جنود الاحتلال بمداهمة بناية لعائلة فلسطينية، "في أعقاب معلومات استخبارية بوجود أسلحة فيها"، وذلك في العاشر من يوليو/تموز الماضي.
وتؤوي البناية 26 شخصاً من نفس العائلة موزعين على ثلاثة بيوت متلاصقة، 15 منهم أطفال ومراهقون تتراوح أعمارهم بين 4 - 17 عاماً.
وأوضحت "هآرتس" أن المداهمة وقعت في الساعة 1:30 بعد منتصف الليل بمشاركة نحو 50 جندياً إسرائيلياً، بحسب تقديرات أفراد العائلة، يرافقهم كلبان على الأقل.
وانتشر نحو نصف الجنود داخل البيوت وتجوّلوا فيها، بعد أن أيقظوا أصحابها بأضواء الكشافات التي حملوها في أيديهم، وطرقوا الأبواب وهددوا بتحطيمها.
وبحسب أفراد الأسرة الذين تحدثوا للصحيفة، "كان معظم الجنود ملثمين ولم تظهر سوى أعينهم. وكان وجه أحدهم، الذي بدا أنه الضابط المسؤول ظاهراً، يرتدي بنطالاً عسكرياً وقميصاً (عادياً) بأكمام قصيرة".
وقالت النساء للصحيفة إنهن أدخلن الواحدة تلو الأخرى إلى غرفة أطفال وأجبرن على خلع ملابسهن بالكامل أمام الصغار الذين استيقظوا من نومهم.
ووصفت إحدى النساء أن المجندتين قربتا الكلب الضخم والشرس منها حتى لامس جسدها خلال مطالبتها بخلع ملابسها، فيما كان الأطفال يصرخون من شدة الخوف، كما رأوها تنصاع لأوامر المجندتين، والتجول أمامهما وأمامهم من دون ملابس وهم يرتجفون.
كما احتجز الجنود جميع أفراد العائلة في غرفتين إحداهما للرجال والأخرى للنساء والأطفال، بينما كان عدد من الجنود عند الأبواب ومنعوهم من إصدار أي صوت.
وغادر الجنود البيت نحو الساعة الخامسة والنصف فجراً، وقد اعتقلوا الابن الأكبر في العائلة.
واكتشف أفراد العائلة، فور خروج الجنود، بحسب ما نقلته الصحيفة عنهم، "اختفاء كيس يحتوي على مجوهرات من ذهب، كان قد اشتراها الابن الأصغر من أجل زواجه القريب، وتبلغ قيمتها نحو 40 ألف شيكل (نحو 11 ألف دولار)".
وقدّم أفراد العائلة شكوى لدى الشرطة في مستوطنة "كريات أربع"، حيث قيل لهم إن شيئاً لم يُسرق منهم لكنهم أصرّوا على حدوث السرقة، وفي اليوم التالي استدعتهم الشرطة لاستلام المجوهرات، وقالت لهم إن "الجنود ظنوه كيس رصاص"، كما نقلت الصحيفة عن العائلة أنها فقدت أيضاً مبلغاً من المال، ولم تستعده.