استقبل الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، اليوم السبت، الأمين العام لحركة الجهاد زياد نخالة ونائب رئيس المكتب السياسي في حركة “حماس” صالح العاروري.
واستعرض نصر الله ونخالة والعاروري خلال اجتماعهم، آخر المستجدات والتطورات السياسية خصوصاً في فلسطين المحتلة.
وجاء في بيان الاجتماع الثلاثي، تأكيد الموقف الثابت لكل قوى محور المقاومة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي وغطرسته.
وبحسب البيان المشترك تم تأكيد أهمية التنسيق ومتابعة كل المستجدات السياسية والأمنية والعسكرية واتخاذ القرار المناسب.
كما جرى خلال الاجتماع تقييم مشترك للوضع في الضفة الغربية وتصاعد حركة المقاومة فيها. وتمّ تأكيد أهمية التنسيق والتواصل اليومي والدائم بين حركات المقاومة خصوصاً في فلسطين المحتلة ولبنان.
يأتي ذلك في وقت، عقد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، في بيروت، لقاءً مع قادة المقاومة الفلسطينية من حركتي حماس والجهاد الإسلامي.
واستقبل الأمين العام لحزب الله، أمير عبد اللهيان والوفدَ المرافق، في حضور السفير مجتبى أماني، وتمّ البحث في المستجدات والتطورات السياسية في لبنان والمنطقة.
يأتي هذا الاجتماع في وقت هدد بنيامين نتنياهو في جلسة لحكومة الاحتلال، بملاحقة قادة المقاومة في “غزة والضفة وفي كل مكان آخر”، وفق “الميادين”.
وقال عضو المكتب السياسي في حركة حماس صلاح البردويل، إنّ “جبن العدو قد يقوده إلى تنفيذ تهديداته ضد قيادات المقاومة، لكنّه سيدفع ثمناً باهظاً كلّما اعتدى على الفلسطينيين”.
وانتشرت صورة لنائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري مرتدياً الزي العسكري وأمامه بندقيته، وذلك بعد تهديد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو باغتياله.
وذكر الإعلام الإسرائيلي أنّ “ظهور صالح العاروري بلباس البدلة العسكرية يريد القول إنّه يدير الحرب، وإنّه واحد من مقاتلي المقاومة ومستعد لأن يموت شهيداً”.
وفي السياق، ذكر موقع “زمان إسرائيل” أنّ اسم صالح العاروري “تردد كثيراً في الآونة الأخيرة، ليس فقط في أروقة المؤسسة الأمنية، بل أيضاً في وسائل الإعلام العالمية، وخاصة في وسائل الإعلام العربية”.
ومن جهتها، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ كلام رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وتهديده بملاحقة قادة المقاومة “ليس دقيقاً”.
يأتي ذلك في وقت تشهد الأراضي الفلسطينية المحتلة تنامي وتيرة عمليات المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه، وتغوّلاً غير مسبوق من حكومة نتنياهو العنصرية الفاشية وحربها المتواصلة ضد الأرض والإنسان والمقدسات الفلسطينية.