أظهر استطلاع للرأي أن حزب “الوحدة الوطنية” المعارض برئاسة الوزير الإسرائيلي السابق بيني غانتس، يواصل تقدمه، وسط تقلص الفجوة بين أحزاب المعارضة وأحزاب الحكومة.
هذا الاستطلاع أجراه معهد “لازار” للأبحاث (خاص) وشمل عينة عشوائية من 511 إسرائيليا وكان هامش الخطأ 4.3%، ونشرت نتائجه صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، الجمعة.
وبحسب نتائج الاستطلاع، فإن “الوحدة الوطنية” يحصل على 31 مقعدا مقابل 28 مقعدا لحزب “الليكود” برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لو حصلت الانتخابات اليوم، فيما يحصل حزب “هناك مستقبل” برئاسة زعيم المعارضة ورئيس الوزراء السابق يائير لبيد على 15 من مقاعد الكنيست ال 120.
وللمقارنة فإنه حاليا لدى “الليكود” 32 مقعدا، و”هناك مستقبل” 24 مقعدا، وأما حزب “الوحدة الوطنية” فلديه 12 مقعدا ما يشير إلى قفزة كبيرة في شعبيته بدأت في الأسابيع الأخيرة.
وتشير نتائج الاستطلاع إلى أنه لو تم إجراء الانتخابات اليوم فإن أحزاب الحكومة الحالية ستحصل على 55 مقعدا نزولا من 64، فيما تحصل أحزاب الحكومة السابقة على 60 مقعدا مقارنة مع 51 مقعدا اليوم.
ويرفض تحالف القائمة العربية للتغيير برئاسة أحمد الطيبي، والجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة برئاسة أيمن عودة والذي يحافظ على مقاعده الـ 5، الانضمام إلى أي معسكر.
ومن أجل تشكيل حكومة، فإن رئيس الحكومة بحاجة إلى ضمان تأييد 61 عضوا من الكنيست على الأقل.