مدّدت محكمة الصلح في بيتح تيكفا، اليوم الأربعاء، اعتقال شاب من مدينة الطيبة (33 عاما) حتى يوم الجمعة المقبل، بشبهة ضلوعه في نقل منفّذ عملية تل أبيب، وهو من جنين، والتي نُفِّذت السبت الماضي، وأسفرت عن استشهاد المنفّذ، ومقتل عنصر أمن لبلدية تل أبيب.
واستشهد الشاب كامل أبو بكر (27 عاما) من بلدة رمانة غرب جنين، فيما قُتل عنصر أمن لبلدية تل أبيب في عملية إطلاق النار في المدينة مساء السبت.
وهذه المرة الثانية التي يتمّ فيها تمديد اعتقال المشتبه به، بعد أن تم اعتقاله يوم الأحد الماضي، بعد العلمية بيوم واحد، بشبهة الضلوع في نقل منفذ العملية، من منطقة المثلث إلى تل أبيب.
ووفق محامي الدفاع عن المشتبه، فإنه لا يزال ينفي الشبهات التي وُجِّهت ضده، علما بأنه قال إنه لا علم لديه بشأن تنفيذ العملية.
وجاء عن جهاز الأمن الإسرائيلي العام (الشاباك)، السبت، أن "منفذ عملية إطلاق النار، كان مطلوبا بمخيم جنين خلال نصف العام الأخير، وهو ينتمي لحركة الجهاد الإسلامي".
وقال مفتش عام الشرطة، يعقوب شبتاي، خلال تواجده في مكان تنفيذ العملية، إن "منفذ العملية هو شاب فلسطيني (27 عاما) من سكان منطقة جنين، وقد عثر بحوزته على رسالة مفادها بأنه ينوي تنفيذ عملية".
وأضاف حينها أن "المنفذ لم ينصع لأوامر عناصر أمن البلدية بعد الاشتباه به، إذ أطلق النار على أحدهما ثم بعد مطاردة قصيرة، تمكن عنصر أمن آخر من تحييد المنفذ، فيما يجري التحقيق في ما إذا كان هناك أشخاصا آخرين قدموا له المساعدة".