طالبت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الإثنين، اللجنة الدولية للصليب الأحمر بتحمل مسؤولياتها تجاه الأسرى المعزولين في السجون والمعتقلات الإسرائيلية.
وأوضحت الهيئة، أن العشرات من الأسرى الفلسطينيين يعيشون ظروف صحية وحياتية صعبة، بفعل عزلهم في زنازين انفرادية وجماعية، يتعرضون فيها للاعتداءات والتنكيل والسب والشتم، الى جانب حرمانهم من الملابس والأغطية والادوات الكهربائية المناسبة للتغلب على برد الشتاء وحرارة الصيف ورطوبته، والحرمان من العلاج والأدوية.
ووفقاً لزيارات الطاقم القانوني في الهيئة للأسرى المعزولين، فإن رواياتهم وشهاداتهم تحمل وجع وآلام حقيقية، حيث يتفرد بهم الاحتلال متجاوزاً كل الأعراف والمواثيق الدولية، ويتفنن في كيفية تعقيد حياتهم وتحويلها الى جحيم.
وأشارت الهيئة إلى أن الجريمة لا زالت مستمرة بحق الأسرى الستة الذين تمكنوا من كسر المنظومة الأمنية الاسرائيلية في سجن جلبوع، وانتزعوا حريتهم لعدة أيام وأعيد إعتقالهم، ومنذ ذلك الوقت وهم يعيشون حياة قاتلة في زنازين العزل، كما أن هناك العديد من الأسرى الذين صدر بحقهم مؤخراً قرارات بتحديد عزلهم كالأسير حسن عرار وشادي العمور وغيرهم.