قال رئيس الوزراء محمد اشتية: "فلسطين وأفريقيا تقفان إلى جانب بعضها البعض من أجل تحقيق السلام والعدل، وفي خندق واحد ضد الظلم والهيمنة والاستعمار، وشعبنا يعاني مثلما عانت شعوب أفريقيا من الفصل والتمييز العنصري، وسيناضل بكافة السبل لنيل حريته وإنهاء الاحتلال وتحقيق إقامة الدولة المستقلة".
وأضاف رئيس الوزراء: "بعد احتلال إسرائيل لفلسطين والاستيلاء على الأراضي التي كانت مصدر الرزق والدخل، وتهجير شعبنا، اتخذنا التعليم استراتيجية من استراتيجيات البقاء والصمود، والاستثمار في القدرات الفلسطينية والبناء عليها".
جاء ذلك خلال استقبال اشتية، اليوم الأربعاء، في مكتبه برام الله، وفدا ضم (25) موظفا حكوميا ممثلا لـ(12) دولة أفريقية صديقة، والذي هو في زيارة إلى فلسطين ضمن برنامج تعزيز قدرات الدول الإفريقية الصديقة الذي تعقده المدرسة الوطنية للإدارة، بحضور رئيس ديوان الموظفين العام موسى أبو زيد.
وتابع اشتية: "إسرائيل تشن علينا عدة حروب على الأرض والإنسان والمال والرواية، إضافة إلى ذلك صراعنا مع الاحتلال على التكنولوجيا والتطور العلمي والرقمي، وإسرائيل تضع كافة العراقيل والمعيقات والحواجز أمام تطورنا وتحد من حرية الحركة للأفراد والبضائع".
وأضاف: "الاستثمار في الإنسان هو أحد أهم عناصر التنمية المستدامة، وفي حالة فلسطين كان التعليم استراتيجية بقاء، وأن الإدارة العامة هدفها تطوير الكادر البشري الحكومي من أجل تقديم أفضل الخدمات للمواطنين، ونحن على استعداد للاستمرار في التعاون مع كافة دول القارة الافريقية بما نستطيع أن نقدمه من خبرات بشرية وفنية".