تظاهر العشرات من أهالي أم الفحم، صباح اليوم الأربعاء، احتجاجا ورفضا لزيارة الرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوغ، لبلدية أم الفحم وعدد من الأماكن والأحياء في المدينة.
ورفع المشاركون في الوقفة العلم الفلسطيني، ورددوا هتافات منددة باستقبال الرئيس الإسرائيلي في بلدية أم الفحم.
ورفضت القوى الوطنية والحراكات الشبابية زيارة هرتسوغ لمدينة أم الفحم، وقالت إن "هذه الزيارة محاولة مرفوضة لحجب صورة التطرف في الحكومة الإسرائيلية الممهورة بخاتم بعض أعضائها مثل وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، ووزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، وهما يمتازان بالتصنيف في خانة العنصريين إلى جانب رئيس وأعضاء الحكومة المتطرفة، والقيادات في المؤسسات الإسرائيلية المختلفة".
وأكدت القوى الوطنية والحراكات الشبابية أن "أم الفحم ترفض الأسرلة".
وجاء في بيان عممته بلدية أم الفحم أن "هرتسوغ استمع للمطالب الملحة للمدينة والمجتمع العربي ككل، وعلى رأسها آفة العنف والجريمة، والعفو عن أسرى هبة الكرامة 2021، وقانون كامينتس الخاص بالبناء والتنظيم، وقضايا المسكن للشباب، والمناطق الصناعية والتجارية، ومراكز الحصانة النفسية، ودعم الهايتك، وسياسة الحكومة تجاه المجتمع العربي والسلطات المحلية والميزانيات".
وأضاف البيان أن "هرتسوغ قال أمام الحضور إنه يؤمن كثيرا بالمجتمع العربي وبحقه في العيش بأمان، ورأى في المجتمع العربي قوة كبيرة رغم التحديات الكثيرة، معتبرا أن المجتمع العربي في سيرورة تطور وتقدم كبيرة جدا".
وتابع البيان "التقى هرتسوغ بمجموعة طلاب وطالبات من القيادة الشابة ومجلس الطلاب في مبنى متعدد الأهداف الجديد في مبنى المكتبة العامة، واستمع إلى مطالبهم وعلى رأسها العيش بأمن وأمان، وشدد في كلمته على أهمية أخذ دور القيادة وأن الطلاب والشباب هم قادة المستقبل وهم من يتسلمون زمام الأمور والمبادرة للتغيير نحو الأفضل".
وبحسب بيان بلدية أم الفحم "عبر هرتسوغ عن أمله في رؤية نساء في القيادة المستقبلية، وأبدى قلقه إزاء كل قتيل وجريح وكل عائلة ثكلى ومصابين في المجتمع العربي، وأكد أنه سيعمل كل ما بوسعه إزاء هذه الآفة مشيرا إلى أنه جرى عقد عدة جلسات مع كافة الأطراف المعنية وذات الصلة".