أفادت وكالة "بلومبيرغ" بأن عمليات البيع ازدادت في الأسواق الإسرائيلية مع تراجع قيمة الأسهم والسندات والعملة المحلية، في أعقاب التعديلات القضائية والقلق من أجندة حكومة نتنياهو.
وحسب الوكالة، حذر بنك "مورغان ستانلي" من الاستثمار في السندات الأجنبية لإسرائيل، في وقت انخفضت فيه قيمة الشيكل للجلسة الرابعة على التوالي مقابل الدولار، وتراجع أداء العملة الإسرائيلية أمام أكثر من 150 عملة أخرى.
ويأتي التراجع في التقييمات للاقتصاد الإسرائيلي الذي يبلغ حجمه 530 مليار دولار، بعد تمرير التحالف الحكومي اليميني بقيادة بنيامين نتنياهو لقانون كان يسمح للمحكمة العليا بممارسة رقابة قضائية على السلطة التنفيذية والهيئات الرسمية التابعة لها.
وحذرت وكالة "موديز"، من أن القطاع التكنولوجي والذي يعتبر المحرك الرئيسي للاقتصاد الإسرائيلي، يعاني بالفعل هذا العام، مشيرة إلى أن "هناك خطورة كبيرة من استمرار الاضطرابات السياسية والاجتماعية، والتي سيكون لها تبعات سلبية على الوضع الاقتصادي والأمني لإسرائيل".
وتراجعت قيمة العملة المحلية بنسبة 1.4 بالمئة ليصبح الدولار يعادل 3.7083 شيكل.
وفي السياق، حذر رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" ووزير المالية السابق، افيغدور ليبرمان، من أن الكارثة الاقتصادية قد وصلت إسرائيل، متوقعا أن يضطر محافظ بنك اسرائيل إلى رفع الفائدة المصرفية مجددا.
وأضاف ليبرمان إن أي تفاوض مع نتنياهو ينتهي بالخداع، واعتبر أن صاحب البيت الحقيقي هو ياريف ليفين، الذي قال إن حجة المعقولية هي الخطوة الأولى، مشيرا إلى أن سموتريتش وبن غفير وروتمان تفوهوا بنفس الاقوال.
في ذات السياق اتهم وزير الامن القومي ايتامار بن غفير اليسار، بالتصرف بصورة عديمة المسؤولية من خلال القذف والتشهير باسرائيل في انحاء المعمورة.
وفي حديث اذاعي صباح اليوم قال بن غفير إن جهات داخل المجتمع الاسرائيلي تحرض وتدعو العالم الى المساس باقتصادنا، داعيا اياها الى محاسبة النفس.