أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي ا. خالد البطش أن الحركة تدرس مدى مشاركتها في اجتماع الأمناء العامين المرتقب نهاية الشهر الجاري في القاهرة من عدمه، في ظل استمرار السلطة بحملة الاعتقالات السياسية بحق المقاومين.
وقال البطش خلال كلمته في أمسية تأبينية نظمتها حركة الجهاد الإسلامي إقليم غزة للشهيد شعبان الدحدوح في الذكرى السنوية التاسعة لاستشهاده: "إن المعركة مع العدو مستمرة، ولن تغير الجهاد الإسلامي فيها ولن تبدِّل، وسيبقى سيف مقاومتنا مشرعًا في وجه العدو، وسيبقى حَقُنا راية عليا في مواجهة كل محاولات التسوية والسلام المدنس والتطبيع المرير والمذل مع العدو.
وأضاف : "المقاومة تحتاج منا المزيد من الدعم والإسناد والالتفاف العربي والدعم بالمال والسلاح حتى يمكن لنا تحقيق النصر ومواصلة المشروع في مواجهة ومشاغلة العدو في كل أماكن تواجده حتى التحرير".
وبين أن مشروع المقاومة المتصاعد في الضفة الغربية، وفي كل فلسطين لم يكن وحيدًا بل معه محور المقاومة الممتد في إيران والعراق ولبنان وسوريا وصولًا إلى الضفة، الأمر الذي يغيظ أعداء المقاومة وعدونا وأنصاره في المنطقة".
وأوضح البطش "رأينا كتيبة جنين ومعركة (بأس جنين) التي قدمت فيها سرايا القدس خيرة أبنائها وقادتها، وأثبتت جديدة المعركة، وأنها لا تساوم على دماء الشهداء القادة، والحقوق، واستمرت المعركة، حتى أصبحت جنين رافعة للمقاومة في الضفة الغربية، وأصبحت تمثل لشباب شعبنا وقادتنا ومجاهدينا".
وشدد على أن المقاومة لن تتوقف في غزة والضفة الغربية وستبقى مستمرة، مضيفًا حركة الجهاد الإسلامي شعلة متقدة في طريق ودرب شعبنا وشمعة الأمل للنصر والتمكين".
