حث رئيس الوزراء محمد اشتية، مع وزير التحول الرقمي الياباني كانو تارو، آفاق التعاون في مجالات التدريب المهني والتقني وريادة الأعمال.
وأشاد اشتية، خلال لقائه الوزير الياباني، اليوم الأربعاء، في مكتبه برام الله، بحضور ممثل اليابان في لدى فلسطينيي يوئيتشي ناكاشيما، بالدعم الياباني لفلسطين وموقفها الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني، مؤكدا أهمية تعزيز التعاون في مجالات التكنولوجيا والريادة وتبادل الخبرات.
وناقش رئيس الوزراء مع الوزير الضيف التحديات التي تواجه الفلسطينيين في ظل الفراغ السياسي، والانتهاكات الإسرائيلية المتزايدة بحق شعبنا، وتسارع وتيرة الاستيطان ومصادرة الأراضي، والتي تهدد إمكانية تحقيق حل الدولتين.
وقال رئيس الوزراء: "في ظل احتلال إسرائيلي يتجسد بشكل رقمي واستخدام التكنولوجيا، فإننا ندرك أهمية التكنولوجيا لمواجهة هذا الاحتلال والصمود في وجهه، نتبنى نهج الصمود المقاوم ونعمل جاهدين على توفير سبل الصمود لأبناء شعبنا من خلال تقديم تعليم جيد وتعزيز المعرفة والصحة وتقديم مختلف الخدمات".
وتابع: "إن البطالة تتركز بشكل كبير بين خريجي الجامعات، بينما تندر البطالة بين المهنيين، حيث أن مخرجات العملية التعليمية غير متناسبة مع احتياجات سوق العمل لذا، تعمل الحكومة على عدة برامج لتحقيق التناسب بين المهارات واحتياجات السوق، مثل إنشاء جامعة نابلس للتعليم المهني والتقني، وبرنامج أكاديمية البرمجة والترميز، ونريد لشباب فلسطين أن يكونوا منتجين ومطورين للتكنولوجيا لا مجرد مستهلكين لها".
ودعا رئيس الوزراء اليابان إلى دعم خطط الحكومة ليكون الشباب الفلسطينيين منتجين ومطورين للتكنولوجيا، وليس مجرد مستهلكين لها.
وناقش الطرفان إمكانية استضافة فلسطين لوفد من ممثلي قطاع التكنولوجيا في اليابان، لاطلاعهم على الفرص الاستثمارية في هذا المجال، واستفادة الشركات التكنولوجية اليابانية من الخبرات الفلسطينية.