قتل حسام جمعة الزبارقة في جريمة إطلاق نار وقعت في مدينة الرملة بعد ظهر اليوم، الأحد.
وجرى نقل ضحية الجريمة إلى المركز الطبي "أساف هروفيه"، وأقر الأطباء وفاته متأثرا بإصابته البالغة.
وقُتل 13 شخصا في جرائم إطلاق نار ارتكبت في عدة بلدات عربية منذ مطلع الشهر الجاري ولغاية اليوم، كان آخرهم الشاب علاء مرعي وهو مساعد رئيس المجلس المحلي في الفريديس، يوم الخميس الماضي.
والقتلى منذ مطلع تموز/ يوليو الجاري هم: عبد القادر عبد الجواد من الناصرة، وزياد أمون من يركا، وأمين عاصلة من عرابة، ووليد ناطور من قلنسوة، وفاروق خميس من الناصرة، ود. رامز أبو عصبة من جت المثلث، وكندي كناعة من كفر قرع، وعبد القادر عوايسي من الناصرة، ويوسف أبو هلال من عارة، وأمير وني من شفاعمرو، وساري ناصر من الطيرة، وعلاء مرعي من الفريديس.
حصيلة القتلى أكثر من الضعف مقارنة مع الفترة الموازية من العام الماضي
بلغت حصيلة ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي منذ مطلع العام الجاري ولغاية الآن، 117 قتيلا وقد تجاوزت حصيلة سنوات كاملة سابقة، إذ بلغت حصيلة القتلى في العام الماضي 109 قتلى، بينما جرى توثيق أكثر من 111 جريمة قتل في العام 2021.
ومقارنة مع الفترة الموازية من العام الماضي، تجاوزت حصيلة هذا العام أكثر من الضعف، علمًا أنه قُتل 56 شخصا في المجتمع العربي منذ مطلع العام 2022 ولغاية 14 تموز/ يوليو.
وشهد شهر حزيران/ يونيو الماضي ازديادا غير مسبوق في جرائم القتل، إذ وصل عدد الضحايا فيه إلى 25 قتيلا خلال 30 يوما.
وتتوالى أحداث العنف وجرائم القتل بشكل يومي في المجتمع العربي، في الوقت الذي يعاني المواطنون من انعدام الأمن والأمان.
وفي الوقت الذي تتصاعد فيه الجريمة بشكل خطير ومستمر في المجتمع العربي، تتقاعس الشرطة عن القيام بعملها للحد من هذه الظاهرة، وسط مؤشرات تؤكد على تواطؤ أجهزة الأمن مع منظمات الإجرام.
وتحوّلت عمليات إطلاق النار وسط الشوارع والقتل إلى أمر معتاد في المجتمع العربي، والذي يجد نفسه متروكا لمصيره ورهينة للجريمة المنظمة في ظل ارتفاع معدلات الجريمة بشكل كبير ومتصاعد.
يأتي ذلك وسط تعزز شعور المجرمين بإمكانية الإفلات من العقاب، حيث يعتقد منفذو إطلاق النار أن كل شيء مباح بالنسبة لهم، علما بأن معظم الجرائم مرتبطة بالعمل في الربا والسوق السوداء وتصفية الحسابات بين عصابات الإجرام.