نشرت صحيفة تيليجراف البريطانية تحقيقًا حول الوضع المالي لنادي ريال مدريد، حيث ذكرت به وجود 122 مليون يورو قد سُجلت تحت بند “نفقات تشغيلية أخرى”، ولكن لم يتم إيضاح تلك النفقات في ميزانية النادي الأبيض.
وذكر التقرير بأن 20% من التكاليف لم يتم احتسابها في أحدث النتائج المالية للنادي والتي نُشرت في أكتوبر الماضي، حيث سُجلت كإيرادات وليس دينًا.
وكتبت الصحيفة: “رفض نادي ريال مدريد الإجابة على الأسئلة المتعلقة بالمسألة، بما في ذلك الإدعاء المُحدد بأن النفقات، هي في الواقع، كليًا أو جزئيًا، تعويضات على اتفاق مع ممول أمريكي لبيع عائدات التسويق المستقبلية”.
وسلطت الصحيفة البريطانية الاتفاق الموقع مع Providence Equity ، وهو صندوق استثماري أمريكي قدم للنادي نقودًا مقابل بيع إيرادات مستقبلية.
ومع ذلك أوضح المصدر بأنه لا يوجد في الاتفاق مع بروفيدنس ما يشير إلى أنه غير قانوني، على الرغم من أنه سيكون من المشكوك به أن يتوافق مع الضوابط المالية للاتحاد الأوروبي لكرة القدم.
كان النادي الإسباني العاصمي قد تمت الإشادة به لقدرته على النجاء من تأثير فترة وباء فيروس كورونا وتأثيراتها الاقتصادية على الأندية، وقد نجحت إدارة فلورنتينو بيريز في بيع 30% من الدخل من ملعب سانتياجو برنابيو لـ20 سنة قادمة، وذلك مقابل 260 مليون يورو، ولكن سينتظر البعض إجابات من إدارة بيريز بخصوص تحقيق صحيفة تيليجراف الأخير.