دمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حوالي 300 منزل بشكل كلي، وأتلفت شبكتي المياه والكهرباء بشكل كامل، خلال عدوانها على جنين ومخيمها، والذي استمر يومين.
وأفاد المتحدث باسم بلدية جنين بشير مطاحن بأن قوات الاحتلال دمرت من 400 إلى 500 منزل بشكل جزئي.
وأعلن محافظ جنين أكرم الرجوب بدء لجنة رسمية، اليوم الأربعاء، حصر أضرار العملية العسكرية للجيش الإسرائيلي في مخيم جنين للاجئين التي استمرت ليومين.
وقال الرجوب، إن لجنة متخصصة بدأت أعمالها في حصر جميع الأضرار الناتجة عن الهجوم الإسرائيلي برعاية كاملة من الحكومة الفلسطينية.
وأوضح الرجوب أنه بموازاة ذلك، أُطلقت خطة شاملة للاستجابة الإنسانية في مخيم جنين، تتضمن إصلاح أضرار البني التحتية وخطوط المياه والكهرباء وإغاثة السكان بدعم حكومي وشعبي.
واتهم الرجوب إسرائيل بشن “عدوان غاشم وفاشي استهدف إيقاع أكبر الخسائر بالمواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم، وخلف خسائر بالملايين، بقرار من الحكومة اليمنية المتطرفة لمهاجمة الشعب الفلسطيني الأعزل”.
وذكر أن العملية العسكرية للجيش الإسرائيلي خلفت أضرارا مادية ضخمة في المنازل والمنشآت والبني التحتية، فيما جرى اعتقال أكثر من 300 مواطن جرى إخلاء سبيل 50 منهم فقط الليلة الماضية.
واعتبر الرجوب أن إسرائيل شنت هجومها على مخيم جنين بـ “مبررات واهية لا أساس لها من الصحة”، محذرا من “حالة من الغضب تسود جنين وتزايد روح الانتقام في أوساط الشباب والمواطنين الفلسطينيين ردا على جرائم الاحتلال”.
وأدى العدوان الإسرائيلي الذي وصف بأنه الأعنف منذ عام 2002، إلى استشهاد 12 فلسطينيا، بينهم خمسة فتية وأكثر من 120 مصابا وصفت حالة نحو 30 منهم بالخطيرة، وتضمن غارات جوية واشتباكات مسلحة.