ذكرت وسائل إعلام عبرية، اليوم الثلاثاء، أن قوات خاصة إسرائيلية تمكنت من اغتيال المنفذ الثاني لعملية إطلاق النار التي وقعت عند مدخل مستوطنة عيلي بين رام الله ونابلس والتي أسفرت عن مقتل 4 مستوطنين وإصابة 4 آخرين بجروح حرجة.
ووفق القناة 13 العبرية، فان قوة من اليمام والشاباك تمكنت من اغتيال المنفذ الثاني لعملية مستوطنة عيلي في طوباس.
وأفادت وزارة الصحة بوصول شهيد، ومصاب بحالة مستقرة إلى مستشفى طوباس التركي الحكومي.
وأضافت أن الشهيد هو الشاب خالد مصطفى عبد اللطيف صباح (24 عاما)، وقد تعرض لإصابة بالرصاص في الرقبة، ورصاصتين في الصدر ورصاصتين بالكتف، مشيرة إلى أن الإصابة الثانية كانت نتيجة السقوط، وحالتها مستقرة.
بدورها، أفادت مصادر محلية بأن وحدات خاصة من جيش الاحتلال اعترضت مركبة كان يستقلها الشاب، وأطلقت صوبه النار بصورة مباشرة، ما أدى إلى استشهاده في المكان.
وفي سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منطقة مخيم الفارعة جنوب طوباس، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع الشبان، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي، وأعاقوا حركة المرور على الشارع الرئيس، وسط تحليق مكثف لطيران الاحتلال في سماء محافظة طوباس.
وأفادت إذاعة جيش الاحتلال بأن المنفذ الثاني لعملية عيلي عمره 24 سنة ومن بلدة عوريف، فيما ذكرت مصادر محلية أن قوة خاصة اغتالت الشاب خالد صباح من عوريف بعد أن لاحقته عقب تنفيذه عملية إطلاق النار برفقة الشهيد مهند شحادة.
وقال متحدث عسكري لإذاعة جيش الاحتلال: منفذا عملية عيلي ينتميان لحركة حماس، ولم يكن هناك أي إنذار حول نيتهما تنفيذ عملية.