أصدر تيبو كورتوا، حارس ريال مدريد، بياناً رسمياً ينفي خلاله ادعاءات دومينيكو تيديسكو المدير الفني لمنتخب بلجيكا، بشأن انزعاجه من عدم حصوله على شارة القيادة.
وخرج تيديسكو بتصريحات مثيرة للجدل يوم أمس الاثنين، وأوضح خلالها أن تيبو كورتوا أخبره أنه مستاء من عدم حصوله على شارة القيادة في مباراة الفريق ضد النمسا، والتي ارتداها زميله روميلو لوكاكو.
وقال تيديسكو لوسائل الإعلام “قررنا معاً أن روميلو (لوكاكو) سيرتدي شارة القيادة ضد النمسا، وتيبو (كورتوا) سيرتديها غداً ضد إستونيا. ولكن بعد المباراة (ضد النمسا) أراد التحدث معي، وأخبرني أنه ذاهب إلى المنزل لأنه يشعر بخيبة أمل كبيرة وبالإهانة. منذ البداية حاولت أن أظهر له تقديري، فهو بنظري أفضل حارس مرمى في العالم، أنا أحبه كحارس مرمى وكشخص. لذلك أنا مصدوم”.
وأثارت هذه التصريحات غضب تيبو كورتوا حارس ريال مدريد، والذي بدوره قرر أن يصدر بياناً رسمياً ينفي خلاله ما قاله مدربه تيديسكو، كما أعرب عن صدمته من نقل الحوارات الخاصة في غرفة خلع الملابس إلى الصحافة.
وقال تيبو كورتوا في البيان الذي أصدره منذ ساعات قليلة “فوجئت بعد ظهر اليوم بسماع المؤتمر الصحفي للمدرب الذي قدم فيه رواية عن محادثة خاصة أجريناها بعد مباراة النمسا. أريد أن أوضح أنها ليست المرأة الأولى ولا الأخيرة التي أتحدث فيها مع المدرب حول قضايا متعلقة بغرفة خلع الملابس. لكن هذه المرة الاولى التي يقرر فيها المدرب أن يخبر بها الجميع علناً. أشعر بخيبة أمل كبيرة من هذا الأمر، لكنني أريد تأكيد أن تقييم المدرب للموقف غير صحيح”.
وأضاف “في تلك المحادثة أخبرته: لا فائد مباشرة من قرارات أضرت بنا في الماضي، ويجب أن نسعى للمصلحة العامة. كونك قائد الفريق أو لا هذا الأمر ليس قراراً عشوائياً. يجب أن يكون قراره الخاص وهذا ما حاولت أن أبلغه إياه”.
وأنهى كورتوا حديثه “أصر على أنني لم أطلب شيء (شارة القيادة)، وأنني تحدثت مع زميلي لوكاكو لتوضح الملابسات المتعلقة بهذا الأمر. كما أريد تأكيد أنني لم أجري أي محادثة خاصة مع زملائي تتعلق بهذا الأمر كما قيل”.
وبخصوص غيابه عن مباراة إستونيا التي ستُلعب اليوم، قدّم تيبو كورتوا رواية مختلفة تماماً عن مدربه، وأوضح أن سبب غيابه يعود للإصابة وليس لأنه منزعج من عدم حصوله على شارة القيادة ضد النمسا، وأنهى بيانه الرسمي “أيضاً، خضعت يوم أمس لفحص طبي لمشكلة في ركبتي اليمنى. وجد الفريق الطبي للنادي والمنتخب أنه من الأفضل مغادرة المعسكر”.
