نقلت قناة "i24NEWS" عن مصادر فلسطينية قولها إن اجتماع الفصائل في القاهرة، تناول مسألة تثبيت الهدنة في غزة لمدة 10 سنوات، مشيرة إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد دورا لمحمد دحلان.
ونقلت القناة الإسرائيلية عن مصادرها تأكيدها أن "اللقاءات تناولت مسألة تثبيت الهدنة في غزة لفترة مدتها 10 سنوات، حل الخلافات بين حركتي حماس والجهاد الإسلامي بعد جولة القتال الأخيرة، وبحث دور تيار الإصلاح الديمقراطي الذي يتزعمه محمد دحلان داخل حركة فتح في كل ما يتعلق بإعادة الإعمار".
كما نقلت القناة عن مصدر فلسطيني آخر قوله، إن "المرحلة القادمة ستشهد دورا فعالا لدحلان في غزة وإن من خلف دحلان دولة الامارات ، زاعمة أن هذا الغطاء الإقليمي فيما يتعلق بإعادة الاعمار هو أحد الأسباب التي حالت دون انجرار حماس للمشاركة في جولة القتال بين إسرائيل والجهاد الإسلامي".
ورفض مصدر في السلطة الفلسطينية "التطرق إلى دور تيار دحلان في تفاهمات تتم مناقشتها بشأن إعادة الإعمار في غزة"، مشيرا إلى أن "المشاورات تمحورت حول ملف رئيس وهو تثبيت الهدنة"، ومؤكدا أن "لا حديث عن تشكيل حكومة في ظل غياب ممثلين عن السلطة".
ووفق القناة العبرية، فقد شكك مصدر فلسطيني مطلع آخر في التقارير الإعلامية التي تحدثت عن أن اللقاء بحث تشكيل حكومة تكنوقراط، معتبرا أن "على المقترح أن يطبق عبر قرار عربي إقليمي فالتشاور الفصائلي لا يكفي كما تساءل المصدر عمن سيعطي الشرعية لهذه الحكومة وأين ستتخذ مقرا لها؟".
والتقى الاثنين وفد من حماس برئاسة إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي للحركة، برئيس المخابرات العامة المصرية الوزير عباس كامل، في القاهرة، واستعرض المجتمعون الأوضاع السياسية والإقليمية وخاصة في الأراضي الفلسطينية، لاسيما عقب التصعيد الأخير على قطاع غزة، وكذلك الأوضاع في الضفة والقدس.