أطلع رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح وفدا من جمهورية تشيلي،
على آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية، وعلى معاناة شعبنا الفلسطيني، ازاء ما ترتكبه إسرائيل من جرائم يومية في المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية.
وأكد فتوح للوفد المشكل من عدد من رؤساء بلديات جمهورية تشيلي، خلال اللقاء الذي عقد في مقر المجلس الوطني الفلسطيني بمدينة رام الله اليوم الثلاثاء، أهمية خطاب الرئيس محمود عباس بالامم المتحدة، والذي قدّم عرضا كاملا للرواية الفلسطينية التاريخية، ووحشية الاحتلال الاسرائيلي وعمليات التشريد والإبادة الجماعية والنكبة الفلسطينية.
وثمّن فتوح جهود جمهورية تشيلي ومواقفها في دعم فلسطين، مؤكدا أهمية اتخاذ الدول لمثل هذه القرارات التي تدعم فلسطين وترفع من مكانتها.
من جهته، تحدث رئيس بلدية ركوليتا دانييل حذوة عن اهتمام جمهورية تشيلي بالقضية الفلسطينية ودعمها لحق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره ونيل حقوقه المشروعة واقامة دولة فلسطين.
في موضوع آخر، حمّل فتوح حكومة نتنياهو المتطرفة المسؤولية الكاملة عما سيحدث نتيجة "مسيرة الاعلام" الاستفزازية.
وقال فتوح إن إصرار نتنياهو على هذه المسيرة، والتحدي الوقح من وزراء حكومته وحاخامات المدارس الدينية المتطرفين لقيادة هذه المسيرة، هي استفزاز لمشاعر الفلسطينين والمسلمين، وصب للزيت على النار ودعوة لارتكاب مزيد من الجرائم والانتهاكات بحق الفلسطينين والأماكن المقدسة، وهي إحدى أدوات الحرب الدينية التي تشنها حكومة اليمين الفاشي لتغيير هوية مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك.