ذكرت مصادر لقناة الجزيرة القطرية، مساء الأربعاء، أن رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، والأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، يبحثان سوياً تطورات الوضع الميداني واتصالات الوسطاء.
وكانت مصادر للجزيرة قالت إنه تم "تعثر الوصول إلى اتفاق تهدئة في غزة بعد إصرار فلسطيني على إلزام إسرائيل بوقف سياسة الاغتيالات".
وكانت اتصالات جرت مع هنية من قطر ومصر والأمم المتحدة في محاولة لاحتواء الموقف ومنع تصاعده لمواجهة مفتوحة.
وتأتي هذه الاتصالات بعد إعلان الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة ظهر اليوم الأربعاء تنفيذ عملية "ثأر الأحرار" بتوجيه ضربةٍ بمئات الصواريخ لمواقع الاحتلال ابتداءً من "غلاف غزة" حتى "تل أبيب".
وأضاف بيان الغرفة المشتركة أن هذه العملية تأتي ردًا على جريمة اغتيال قادة سرايا القدس، وهم جهاد الغنّام وخليل البهتيني وطارق عز الدين، عبر قصفٍ غادرٍ لمنازل مدنية خلّف كذلك عدداً من الشهداء المدنيين الأبرياء الآمنين في بيوتهم.
وجاء في البيان: "جاهزون لكل الخيارات، وإذا تمادى الاحتلال في عدوانه وعنجهيته فإن أياماً سوداءَ في انتظاره".
وقالت إن استهداف المنازل المدنية والتغول على أبناء شعبنا واغتيال رجالنا وأبطالنا هو خطٌ أحمر سيواجه بكل قوةٍ وسيدفع العدو ثمنه غالياً".