طالبت وزارة التربية والتعليم المؤسسات الحقوقية والأممية والدولية بتحمل مسؤوليتها لحماية المدارس الفلسطينية من الهدم، مؤكدة أن رفض الالتماسات بحق قرار هدم مدرسة عين سامية، في مديرية تربية رام الله والبيرة من ما يسمّى بالمحكمتين المركزية والعليا؛ يعني أن الاحتلال ماض في مسعاه لتدمير المدرسة.
وناشدت الوزارة الاتحاد الأوروبي والمؤسسات الأممية والحقوقية والمدافعة عن الأطفال اتخاذ موقف عملي وجاد تجاه هذا الاستهداف، في الوقت الذي يتهدد فيه خطر الهدم مدرسة جبّ الذيب في ريف بيت لحم؛ بعد ورود إخطارات بذلك من السلطة القائمة بالاحتلال.
ونوهت "التربية" إلى أنها ستنظم بالتعاون مع المؤسسات والفعاليات الوطنية وشركائها الدوليين صباح يوم غد وقفة دعم ومناصرة في قلب مدرسة عين سامية، وأخرى مماثلة في جب الذيب، رفضاً لأي إجراء احتلالي بحقهما، مشيدةً بالعريضة التي قدمها آلاف النشطاء الأمريكيين المناصرين للقضية الفلسطينية للكونغرس الأمريكي للمطالبة بوضع حد لسياسة هدم المدارس الفلسطينية.
وفي سياق ذي صلة، نددت الوزارة باستهداف الاحتلال المتواصل لقطاع التعليم؛ خاصة قتل الطلبة والأطفال الأبرياء واقتحام المدارس وإطلاق الأعيرة النارية والقنابل المسيلة للدموع تجاه المدارس.