أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشيخ نافذ عزام، أن️ ردُ قوى المقاومة على جريمة اغتيال الشيخ خضر عدنان، يؤكد أن شعبنا كله مُجمعٌ على خيار المواجهة والاشتباك، ولن يسمح للعدو بالاستفراد فينا.
وقال الشيخ عزام في بيان صحفي، مساء اليوم الثلاثاء، إن الاحتلال لن يستطيع أن يُغير المعادلات التي ثبتتها المقاومة وفي طليعتها سرايا القدس بدماء خيرة قادتها وجندها لاسيما في معركة (وحدة الساحات).
وأضاف: "لا ولن تخيفنا تهديدات الاحتلال، ولسنا بأفضل ممن ارتقوا شهداء على هذا الطريق الذي مضينا به، ونُدرك منذ البداية أنه وعرٌ وشاق".
وتابع: "الشيخ خضر عدنان لم يمت، بل هو حيٌ فينا بروحه وقيمه وعطائه، ونعاهده بالمضي على طريقه حتى نلقى الله وهو راضٍ عنا".
واستشهد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خضر عدنان (44 عامًا) فجر اليوم الثلاثاء، بعد 86 يومًا من الإضراب عن الطعام داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، إذ أن معركة الشيخ عدنان عن الطعام هذا العام هي المعركة السادسة.
واعتقل الشيخ القيادي خضر عدنان في سجون الاحتلال الإسرائيلي 14 مرة في حياته بمجموع 9 سنوات، لا سيما أن غالبية الاعتقالات كانت بأوامر اعتقال إداري، بدأ الشيخ عدنان في معركة الإضراب عن الطعام عام 2005 واستمرت 25 يوماً ضد عزله انفراديّاً، والإضراب الثاني بدأ نهاية عام 2011 وبداية عام 2012 بإضرابه الشهير الذي استمر 66 يوماً ضد اعتقاله الإداري، أمّا الإضراب الثالث بدأ عام 2015، ضد الاعتقال الإداري استمر 58 يوماً. وعام 2018، خاض إضراباً جديداً مدته 54 يوماً، وعام 2021، خاض إضراباً استمر 25 يوماً، وخرج بعدها بـ5 أيام، وكان يخوض في الآونة الأخيرة إضرابه السادس منذ 5 شباط/فبراير الماضي.