قالت الجمعية الألمانية لطب وجراحة العظام إن متلازمة النفق الرسغي تحدث بسبب وجود موضع ضيق في الرسغ؛ حيث يعتبر النفق الرسغي نفقا بين عظام الرسغ على الجانبين، وشريطا يوجد عليها مثل الغطاء، وتمر فيه الأوتار والعصب المتوسط، الذي يعتبر واحدا من الأعصاب الرئيسية لليد.
وأضافت الجمعية أن العصب المتوسط يعمل على تغذية أصابع الإبهام والسبابة والوسطى، مشيرة إلى أنه إذا تعرض العصب للضغط، فإن ذلك يؤدي إلى تورم الأوتار المنثنية في النفق الرسغي.
وتتمثل أسباب الإصابة بمتلازمة النفق الرسغي في حدوث كسر في المعصم والتحميل الزائد على الرسغ كما هو الحال عند العمل لساعات طويلة باستخدام فأرة الحاسوب.
أعراض متلازمة النفق الرسغي
وعادة ما تبدأ أعراض متلازمة النفق الرسغي ليلا، وتظهر في صور:
ألم.
خدر في الإبهام والسبابة والوسطى.
استيقاظ المرء من النوم ليلا عدة مرات بسبب تلك الأعراض.
في وقت ما تظهر الأعراض خلال النهار، مثلا عند قيادة الدراجات الهوائية أو قيادة السيارة.
وشددت الجمعية على ضرورة علاج متلازمة النفق الرسغي في الوقت المناسب؛ نظرا لأن إهمال العلاج قد يؤدي إلى صعوبات في حركة الأصابع، وضعف عضلات الإبهام.
علاج متلازمة النفق الرسغي
وإذا كانت الأعراض بسيطة، فيمكن علاج المتلازمة بواسطة جبيرة أثناء الليل، حتى لا ينثني المعصم.
ويتم علاج متلازمة النفق الرسغي جراحيا عند حدوث ضمور في العضلات، ومن خلال العملية الجراحية يتم شق الشريط، الذي يمثل غطاء للنفق الرسغي، وبالتالي يتم توسيع النفق وتخفيف الضغط عن العصب.
ومثل أي عملية جراحية أخرى هناك مخاطر محتملة لجراحة النفق الرسغي، حيث قد يتعرض العصب للإصابة أو يتعرض للقطع في حالات نادرة جدا.