تعهد رئيس الكونغرس الأمريكي كيفين مكارثي، الاثنين، بأن تعمل بلاده مع "إسرائيل" على منع إيران من امتلاك السلاح النووي.
جاء ذلك في كلمة لمكارثي، خلال الجلسة الافتتاحية للدورة الصيفية للكنيست الإسرائيلي في القدس الغربية، حيث أشار خلال حديثه إلى أن زيارته لإسرائيل تأتي في أول رحلة خارجية له منذ توليه منصبه.
ومنذ 25 عاما، تعد هذه المرة الأولى التي يخاطب فيها رئيس الكونغرس الأمريكي الكنيست الإسرائيلي، حيث سبق وأن خاطب نيوت غينغريتش رئيس الكونغرس الأسبق، الكنيست في 26 مايو/ أيار 1998.
وقال مكارثي في كلمته إن "إيران لن تمتلك سلاحا نوويا أبدا".
وأضاف أن "الصلة بين تل أبيب والولايات المتحدة الأمريكية وثيقة وغير قابلة للكسر".
ووجه مكارثي انتقادات إلى الأمم المتحدة بسبب مواقفها من إسرائيل، متعهدا "بوقف هذه الهجمات".
وفي كلمة له في ذات الجلسة، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن "التحدي الأول والأكثر إلحاحا هو الجهد المشترك بين إسرائيل والولايات المتحدة لمنع إيران من الحصول على أسلحة نووية".
وأضاف: "ستظل الحاجة إلى منع التسليح النووي لإيران على رأس أولويات إسرائيل خلال دورة الكنيست الصيفية، وكذلك تصميمنا على مواجهة وكلاء إيران الإقليميين".
وتابع نتنياهو: "لن نسمح لإيران بترسيخ نفسها عسكريا على حدودنا وسنبذل قصارى جهدنا لمنعها من الحصول على أسلحة نووية".
وبشأن الخلافات الإسرائيلية الداخلية، قال نتنياهو: "أنا وأصدقائي ملتزمون بمحاولة الحصول على إجماع واسع، بشأن مسألة الإصلاح القضائي".
وفي كلمته كزعيم للمعارضة، تعهد زعيم حزب "هناك مستقبل" يائير لابيد بـ"بذل كافة الجهود لتبقى إسرائيل ديمقراطية نابضة بالحياة".
والأحد، وصل رئيس الكونغرس الأمريكي إلى إسرائيل، حيث التقى عددا من مسؤولي البلاد بينهم نتنياهو والرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ.
