شارك ناشطون ومغردون في غزة، اليوم السبت، بتظاهرة إلكترونية دعما للمعتقل خضر عدنان، المضرب عن الطعام داخل السجون الإسرائيلية منذ 84 يوما، رفضا لاعتقاله الإداري.
ونُظمت التظاهرة من قبل “الحملة الدولية لمناصرة الشيخ الأسير خضر عدنان” (تضم العديد من المؤسسات الفلسطينية والعربية والإسلامية)، حيث عُقدت في قاعة “الشاليهات” قرب شاطئ بحر غزة.
ونشر المشاركون في الحملة مئات التغريدات بمنصات التواصل الاجتماعي من خلال وسمي “#شيخ_الكرامة” و”#الحرية_لخضر_عدنان”، كما قاموا بنشر صور وفيديوهات تظهر معاناة الأسرى الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية.
وشرع خضر عدنان (44 عاما) من بلدة “عرابة” غرب جنين، في إضراب مفتوح عن الطعام، منذ اعتقاله يوم 5 فبراير/شباط الماضي، رفضا لاعتقاله، وللتهم الموجهة له، وفق نادي الأسير الفلسطيني.
وعدنان هو من قيادات حركة “الجهاد الإسلامي” بالضفة الغربية.
وعلى هامش الفعالية، قال مدير مؤسسة “ميثاق” الإعلامية المشاركة بالحملة محـمد محارب، إن “هدف التظاهرة هو إحداث تأثير بالرأي العام ومساندة الشيخ خضر عدنان لتحقيق انتصار”.
وأضاف في تصريحات صحافية: “ندعو كافة أبناء الشعب الفلسطيني والعالمين العربي والإسلامي من رواد مواقع التواصل الاجتماعي لأوسع مشاركة في الحملة عبر التغريدات المختلفة”.
ودعا محارب الناشطين “لبث المحتوى المُناصر للشيخ خضر عدنان عبر الصفحات الخاصة والعامة”.
وطالب “كافة المؤسسات الحقوقية والنشطاء القيام بدورهم، والعمل على تبني قضية الشيخ خضر عدنان وإيصالها لمختلف المحافل الدولية”.
وتعتقل إسرائيل في سجونها نحو 4900 معتقل، بينهم 700 أسير مريض و31 أسيرة، و160 طفلًا وطفلة، وأكثر من 1000 معتقل إداري.
والاعتقال الإداري، هو قرار حبس بأمر عسكري إسرائيلي بزعم وجود تهديد أمني، ومن دون توجيه لائحة اتهام.