أكدت رندة موسى، زوجة الأسير الشيخ خضر عدنان، اليوم الأربعاء، أن العائلة لا تعلم مكان اعتقال الأسير المضرب عن الطعام، عدنان، وهو قيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، لليوم 81 على التوالي.
وقالت موسى، في تصريح صحفي: "لا نعلم مكان الشيخ، وهل بقي في عيادة سجن الرملة أم انتقل منه".
وأضافت أن الاحتلال يريد كسر إرادة الأسير، كما ويرفض نقله لمستشفى مدني، مشدَدة على أن عدنان ماضٍ في إضرابه حتى الانتصار.
والأحد، رفضت محكمة الاحتلال طلب الإفراج المبكّر عن الأسير الشيخ خضر عدنان بكفالة، رغم التدهور الكبير على وضعه الصحي وتحذيرات من استشهاده في أي لحظة.
يشار إلى أن الشيخ الأسير خضر عدنان من بلدة عرابة بمحافظة جنين شمال الضفة المحتلة، ولد بتاريخ 24/03/1978م، وهو متزوج ولديه تسعة أبناء؛ واعتقل سابقًا في سجون الاحتلال ثلاثة عشر مرة، أمضى خلالها في الأسر نحو 8 سنوات على خلفية عضويته ونشاطاته في صفوف حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.