بعد سنوات طويلة من ثبات العناصر المُكتشفة، اكتشف العلماء مادة تشبه الكريستال لم يسبق رؤيتها من قبل، في إشارة إلى أنه من المرجح أن تكون معدنا جديدا.
ووفقا لمجلة "ساينس أليرت" العلمية، لم يسبق رؤية هذا المعدن من قبل، ويظهر كأنه ضوء البرق لكن صلب، وتم اكتشاف المعدن الجديد في أكثر من مكان في فلوريدا الأمريكية.
وقال ماثيو باسيك عالم الجيولوجيا بجامعة جنوب فلوريدا: "لم نشهد أبدا هذه المادة، الغريب أنها تكونت بشكل طبيعي على الأرض".
وتابع أن المعادن المشابهة لها يمكن العثور عليها في النيازك والفضاء، ومحاولة التفسير العلمي للعثور على هذه المادة انها تكونت عندما ضرب البرق شجرة بالقرب من نيو بورت ريتشي.
وتشكلت مادة “الفولجوريت” عندما تتدفق صواعق البرق القوية عبر الأرض، مما يذوب ويدمج أي تربة قريبة ورمل وصخور وحطام عضوي في كتلة معدنية بشكل فريد.
بعد اكتشاف هذا المعدن وتسليط الضوء عليه، تم بيع الشجرة باكملها حيث عُثر على هذا المعدن، وخضعت هذه الشجرة بالكامل لدراسة التفاعلات الكيميائية عالية الطاقة مثل تلك الناجمة عن البرق.
اكتشف باسيك وزملاؤه المعدن أنه ملون يشبه الكريستال، فيما كشف التحليل اللاحق أن المادة الغامضة كانت مادة غير معروفة سابقًا تتكون أساسًا من فوسفات الكالسيوم (CaHPO3).
وشك الفريق بشدة في أن المادة الجديدة هي نوع معدني جديد تمامًا، لكن الأمر سيستغرق وقتًا حتى يتم تأكيد ذلك من قبل علماء آخرين، ونشر الباحثون النتائج التي توصلوا إليها في 14 مارس في مجلة Communications Earth & Environment.