أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين بأن الحالة الصحية للأسير المصاب بالسرطان وليد دقة، القابع بقسم العناية المكثفة في مستشفى "برزلاي"، صعبة، وما زال بحاجة لرعاية صحية حثيثة.
وأضافت الهيئة، على لسان محاميها كريم عجوة، اليوم الثلاثاء، أن الأسير دقة كان خلال الفترة الماضية تحت أجهزة التنفس والتخدير، ويوم أمس تم إزالة أجهزة التنفس عنه، واستفاق من غيبوبتهِ، ولكن ما زال أنبوب أكسجين موضوعا له عن طريق الأنف للتنفس، وهو يعاني من صعوبة بالكلام، وبالكاد يتم سماع صوته، إضافة إلى أنه فقد الكثير من وزنه .
والأسير دقة (60 عاما) من بلدة باقة الغربية بأراضي عام 1948، اعتقل في 25 آذار/ مارس 1986 إلى جانب مجموعة من رفاقه، هم: إبراهيم أبو مخ، ورشدي أبو مخ، وإبراهيم بيادسة.
وخلال مسيرته الطويلة في الاعتقال أنتج العديد من الكتب والدراسات والمقالات وساهم معرفيا في فهم تجربة السّجن ومقاومتها، ومن أبرز ما أصدره: "الزمن الموازي"، و"يوميات المقاومة في مخيم جنين"، و"صهر الوعي"، و"حكاية سرّ الزيت".
ــــ