استنكرت نقابة الصحفيين الفلسطينيين قيام أمن عيادة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين "أونروا" بمخيم جباليا بالاعتداء على الزميل الصحفي عبد الحكيم أبو رياش مصور التلفزيون العربي خلال قيامه بعمله الصحفي واحتجازه داخل العيادة وتهديده وحذف الصور من كاميرته.
وقالت النقابة إنها تنظر ببالغ الخطورة لهذا الاعتداء والاحتجاز، مطالبةً الأونروا بتشكيل لجنة تحقيق والاعتذار للزميل أبو رياش ومحاسبة المعتدين.
واستنكر أيضا المكتب الإعلامي الحكومي تعرض الزميل عبد الحكيم أبو رياش مصور "العربي الجديد" للاحتجاز والتهديد ومحاولة الاعتداء الجسدي عليه، من قبل عناصر الأمن في وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين بمخيم جباليا شمال قطاع غزة.
ودعا المكتب "الأونروا" إلى ضرورة تشكيل لجنة تحقيق ومساءلة المعتدين على الصحفي أبو رياش، ورد اعتبار الزميل الصحفي، حفاظا على حرية الصحافة وحماية لحق الصحفي الفلسطيني في أداء دوره بحرية.
وأكد المكتب في تصريح صحفي اليوم الأحد، أن المصور كان في مهمةٍ صحفية لتغطية إضراب الموظفين العاملين في مؤسسات الأونروا ضمن سلسلة الخطوات الاحتجاجية التي أقرها اتحاد الموظفين العرب، حيث تم توقيفه دون سببٍ لذلك واستدعائه وتهديده بكسر الكاميرا ومسح كل ما تم تصويره، بحسب إفادته.
وأعرب المكتب عن تضامنه الكامل مع الزميل أبو رياش أمام هذا الاعتداء المخالف للحريات الصحفية وحرية الرأي والتعبير.
وأبدى استغرابه من هذا السلوك المنافي لمهام موظفي وكالة الغوث ضد الصحفيين الذين ينقلون الرسالة الإعلامية إلى المجتمع الفلسطيني.
وقالت النقابة إنها تنظر ببالغ الخطورة لهذا الاعتداء والاحتجاز، مطالبةً الأونروا بتشكيل لجنة تحقيق والاعتذار للزميل أبو رياش ومحاسبة المعتدين.