استئناف العلاقات الإيرانيّة السعوديّة :أثره في الإقليم واحتمالاته..

الخميس 06 أبريل 2023 03:07 م / بتوقيت القدس +2GMT
استئناف العلاقات الإيرانيّة السعوديّة :أثره في الإقليم واحتمالاته..



كتب المقداد جميل مقداد :


  
مقدمة
اتفق كلٌ من المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية، يوم 10 آذار/ مارس 2023، على استئناف العلاقات الدبلوماسية، وإعادة فتح السفارتين، عقب مباحثات جرت في جمهورية الصين الشعبية، في اتفاقٍ وصف بأنه جاء رغبةً من طهران والرياض في حل الخلافات بينهما بالحوار والدبلوماسية[1].
أنهى الاتفاق سبع سنوات من القطيعة، وقد لاقى ترحيبًا واسعًا من العديد من الدول، بينما ظهرت مواقف مشكّكة وقلِقة من الولايات المُتحدة وإسرائيل؛ إذ تسعى الأخيرة إلى اتفاقٍ للتطبيع مع الرياض، فيما يربطها عداءٌ تاريخي مع طهران.
يفتح هذا التطور المفاجئ باب التساؤلات عن أسباب "المصالحة" الإيرانية السعودية وتداعياتها على الملفات الإقليمية، وخاصة أوضاع الساحات التي تشهد طيلة عقود تنافسًا حادًا وحروبًا بالوكالة بين الطرفين. فخلال السنوات الماضية، اشتبكت طهران مع الرياض، فاتهمت الأولى الأخيرة، بأنها تعمل على تنفيذ السياسات الأميركية، بدءًا من العراق وحتى اليمن، وصولًا إلى سوريا ولبنان، بينما تتهم الرياض طهران، بأنها ترعى الإرهاب وتدعم الجماعات المسلحة في العديد من الدول.
 
العلاقات السعودية الإيرانية .. من التوتر إلى الوفاق
تُعد إيران والسعودية من أكبر القوى الإسلامية في العالم، وكلتاهما لهما موقعٌ إستراتيجي مُهم في الخليج والشرق الأوسط، وقد مرّت العلاقات بينهما بمراحل مختلفة، تنقلت من التوتّر إلى الوفاق، وإلى الصراع أحيانًا.
لعلّ هذا التوتر ظهر جليًا بعد الثورة الإسلامية التي أطاحت بالنظام الملكي في إيران في العام 1979، وانتقلت إلى العداء مع الولايات المتحدة، بينما كانت هي والسعودية حليفًا لها، قبل الوفاق بين 1997 إلى 2005[2]، إلا أن ذلك لم يدُم طويلًا ليعود التوتر في عهد الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد (2005-2013).
اشتبكت إيران مع السعودية طوال سنوات؛ حيث اتهمتها بالعمل على تنفيذ السياسات الأميركية، خصوصًا بعد العام 2011، لتنتقل المرحلة بينهما إلى حروبٍ بالوكالة، خصوصًا في اليمن، بعد زيادة النفوذ الإيراني فيه إثر سيطرة جماعة أنصار الله (الحوثيون) على صنعاء في العام 2015، لتتدخل السعودية مباشرةً في تحالفٍ لإنهاء هذه السيطرة[3]؛ ما زاد التوتّر الذي وصل إلى مرحلةٍ قصف الحوثيين للمدن السعودية[4].
توتّرت العلاقات بشكلٍ كبير ومُلاحظ في العام 2016، بعد أن هاجم إيرانيون السفارة السعودية في طهران[5]، احتجاجًا على إعدام رجل الدين الشيعي نمر باقر النمر، لتبدأ مرحلة القطيعة الكاملة وانتهاء العلاقات[6].
 
نقاط الاتفاق
أعلن الاتفاق عن استئناف العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وإيران، وإعادة فتح السفارتين المغلقتين منذ العام 2016، في غضون شهرين، كما نصّ على تفعيل الاتفاقية العامة للتعاون[7] في الاقتصاد والتجارة والاستثمار والتقنية والعلوم، إضافة إلى الثقافة والرياضة، الموقعة في العام 1998.
تضمّن الاتفاق التأكيد على مبدأ احترام السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، وتنفيذ اتفاقية التعاون الأمني العام 2001[8]؛ ما يؤكّد أنّ هذه الخطوة لن تقتصر على مجرد إعادة العلاقات، وإنما تسعى إلى فتح المجال لشراكة أوسع في مجالات متعددة.
 
وساطات مختلفة
سبقت الاتفاق جهود وساطة متعددة لسلطنة عُمان والعراق، فمنذ العام 2021 استضافت بغداد سلسلة اجتماعات بين مسؤولين سعوديين وإيرانيين[9]، كما فعلت ذلك مسقط للتوصل إلى تفاهماتٍ مشتركة. وقد نجح رئيس الوزراء العراقي السابق مصطفى الكاظمي في عقد خمس جولات حوار، كما ساهمت الدبلوماسية العمانية في الاتفاق[10]، فقد أعربت السعودية وإيران عن تقديرهما لسلطنة عُمان على التسهيلات التي قدمت في جولات الحوار السابقة.
 
الصين في المنطقة .. دورٌ مُفاجئ في الاتفاق
كانت رعاية الصين للاتفاق بين السعودية وإيران لافتة للغاية، لما تحمله من دلالاتٍ، في مقدمتها تعاظم الدور الصيني، اقتصاديًا وسياسيًا، في الشرق الأوسط، على حساب تراجع النفوذ الأميركي في المنطقة، في ضوء تغير أولويات السياسة الأميركيّة، وقد بدا هذا الموقف مُفاجئًا، خصوصًا أنّ الصين اعتمدت في سياستها على الاقتصاد بشكلٍ أساسي للتوسّع.
زادت الصين بشكل كبير نشاطها الاقتصادي في الشرق الأوسط، فالأسواق الصينية تستقبل أكثر من ثُلث احتياجها النفطي من المنطقة[11]، إضافةً إلى أهميتها في مبادرة الحزام والطريق، وفي كونها بوابة الصين إلى أوروبا وأفريقيا.
كما وطّدت الصين مؤخرًا علاقاتها مع طرفيْ الاتفاق، فقد وقّعت مع السعودية في كانون الأول/ ديسمبر 2022[12]، اتفاقية شراكة إستراتيجية شاملة ومذكرات تفاهم من أجل "مواءمة" مبادرة الحزام والطريق الصينية مع رؤية السعودية 2030، ووقعت الشركات الصينية والسعودية على 34 اتفاقية بقيمة 30 مليار دولار.
في المقابل، في شباط/ فبراير 2023، وقع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، مع نظيره الصيني شي جين بينغ، على 20 وثيقة تعاون[13]، تضمّنت التجارة الدولية، وتكنولوجيا المعلومات، والملكية الفكرية، والإعلام، والزراعة، والسياحة، والرعاية الصحية، إضافة إلى الرياضة والثقافة، في إطار تنفيذ اتفاق ثنائي بشأن التعاون الشامل لمدة 25 عامًا[14].
يأتي الاتفاق السعودي الإيراني في سياق تثبيت المصالح الصينية في المنطقة، فالصين التي تسعى نحو طريق الحرير، وضخّ الاستثمارات الكبيرة في السعودية[15]، وخصوصًا جازان غرب المملكة، تسعى إلى الحفاظ على الاستثمارات وإبعادها عن الصراع، فلطالما تعرّضت المدينة للقصف من قبل الحوثيين، كما أنّ مصالح الصين تتقاطع بتوافق شركائها الاقتصاديين.
اعترف جيفري فيلتمان، المسؤول الأميركي السابق، أنّ دور الصين في الاتفاقية هو الجانب الأكثر أهمية[16]، كما حاول جون كيربي ،المتحدث باسم البيت الأبيض، التقليل من دور الصين؛ إذ قال إنّه يعتقد أنّ "الضغط الداخلي والخارجي، هو الذي جلب طهران إلى المفاوضات"[17].
بلا شكّ، يبدو دور الصين في الاتفاقية مؤشرًا واضحًا على الدور المتنامي لها، فهي من خلال هذا الاتفاق الذي جمع اثنين من أبرز الأعداء، تفرضُ نفسها بوصفها قوة قادرة على التغيير في الشرق الأوسط، بعيدًا عن السلاح؛ ما يجعلها تُرسّخ نفسها بما هي قوة دبلوماسية رائدة، فالاتفاق يُعدّ نجاحًا مهمًا للدبلوماسية الصينية.
 
ردود الفعل
رحبت دول ومنظمات بالاتفاق؛ حيث أعلنت الولايات المتحدة أن ما يهمها هو إنهاء الحرب في اليمن، ووقف الهجمات على السعودية، وقالت إنها سترى إذا ما كانت إيران ستفي بالتزاماتها[18]، بينما أعرب رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني عن ترحيب بلاده بالاتفاق[19]، كما رحبت سلطنة عُمان والعراق به[20]، إضافة إلى الكويت والإمارات والبحرين ومصر ولُبنان وروسيا، ومجلس التعاون الخليجي، ومنظمة التعاون الإسلامي.
أمّا ردّة الفعل الإسرائيلية، فقد جاءت متباينة؛ حيث قال مسؤولٌ حكومي إن الاتفاق سيؤثر في إمكانية التطبيع بين الرياض وتل أبيب[21]، بينما قلّل من احتمالية قوة الاتفاق، بسبب قوة موقف الغرب في العلاقات مع إيران، في الوقت الذي وصف فيه يائير لبيد، زعيم المعارضة الإسرائيلية، الاتفاق، بأنه "فشل ذريع وخطير للسياسة الخارجية"[22]، وإلى جانبه قال رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت، إنه "تطور خطير بالنسبة إلى إسرائيل وانتصار سياسي لإيران".
وقد جاء الاتفاق بالتزامن مع جهودٍ إسرائيلية حثيثة، لتطبيع العلاقات مع السعودية، ولطالما اتخذت إسرائيل العداء مع إيران، بوصفه أحد دوافع ومبرّرات التطبيع مع العرب، وقد تمسّكت به مرارًا في الترويج للاتفاق مع السعودية، ففي شباط/ فبراير 2023[23]،  قال نتنياهو إن "العالم العربي يعترف بأولوية وقف التهديد الإيراني؛ الأمر الذي يساعد على التقارب مع إسرائيل"، لكن فيما يبدو أنّ السعودية وجّهت صفعةً له من هذا الجانب، لتُعطي أولويةٍ للتطبيع مع إيران.
كما يُعد الاتفاق ضربة للدور الأميركي، مع عدم التوصل إلى اتفاقٍ مع إيران حول البرنامج النووي، فواشنطن تُعلّق اتفاقات حلفائها على مصالحه. كما أن الدور الصيني كان صادمًا، وهو ما يُثير المخاوف لدى الأميركيين من امتداد نفوذ بكين.
احتمالات ما بعد الاتفاق
أولًا: تطوّر الاتفاق
في ظلّ الاتفاق الجديد، تُطرح العديد من الاحتمالات، أولها نجاح الصين في تثبيت الاتفاق وحل كامل للخلافات الإقليمية، بما فيها التوصل إلى حلّ في اليمن، والتوصل إلى تسوية تتعلّق بالنفوذ ودور الطرفين في الإقليم، ويتضمّن ذلك توثيق العلاقات بينهما، والتطوّر إلى علاقاتٍ كاملة.
تقلّ فرص الاحتمال بالنظر إلى وجود تعقيداتٍ كبيرة في الصراع، خصوصًا فيما يتعلّق باليمن، التي تتعلّق بخلافاتٍ داخلية يمنيّة، فقد قال فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي[24]، إن الاتفاق مع إيران "لا يعني التوصل إلى حل جميع الخلافات العالقة"، إلا أن العديد من المؤشرات تدعمه، ومنها أنّ السعودية بدأت تتخذ دورًا مهمًا في إنهاء العديد من العداوات معها في المنطقة، بدءًا من المصالحة مع قطر حتى تركيا، وصولًا إلى الاتفاق مع إيران، وهو ما يدُل على توجهٍ نحو إظهار المملكة بوصفها قوّة إقليمية، تسعى إلى الربط والحلّ.
وقد يكون أحد أسباب الاتفاق رغبة السعودية في الظهور بمظهر القادر على إنهاء المشكلات الإقليمية، بما في ذلك الاتفاق مع إيران حول النفوذ في سوريا، وهو ما سيعني دورها في إنهاء الأزمة، إن حصل، فضلًا عن السعي إلى التوصّل إلى اتفاق بخصوص اليمن، وحلول تتعلّق بالأزمة في لبنان، التي تُعد السعودية وإيران من أبرز المؤثرين فيه.
ما يُشير إلى ذلك، أن الاتفاق مع إيران تبعه اتفاقٌ بين السعودية وسوريا[25]، تضمّن إعادة فتح سفارتيهما بعد أكثر من عقد على قطع العلاقات؛ حيث اكتسبت الاتصالات بين الرياض ودمشق زخمًا بعد الاتفاق مع إيران، فيما يجري الحديث عن عودة سوريا إلى الجامعة العربية، ودعوة الرئيس السوري لحضور القمة العربية في الرياض.
ثانيًا: الوضع الراهن
أحد الاحتمالات الواردة ما بعد الاتفاق، بقاء الوضع على ما هو عليه؛ حيث يبقى الاتفاق شكليًا، ما يعني وجود علاقات رسميّة باردة بين السعودية وإيران، من دون التوصل إلى حل للخلافات المتعددة.
يُعد هذا السيناريو الأبرز والأكثر إمكانيةً للتطبيق في ظلّ الواقع الحالي، فأحد الأسباب التي دفعت للاتفاق كان استرضاء الصين، التي تسعى إلى تحقيق مصالحها الاقتصادية والدبلوماسيّة، والتي تتقاطع مع طهران والرياض، وهو ما يُفسر الاندفاع في الاتفاق والإعلان عنه بشكلٍ مفاجئ. بينما يُتوقّع ألا تتخذ السعودية أيّ خطواتٍ بعيدة في العلاقات، للحفاظ على تقاربها مع الغرب في الوقت نفسه.
ثالثًا: انهيار الاتفاق
يطرح هذا السيناريو احتمالية عدم المُضي في الاتفاق أو انهياره، نتيجةً لأي أحداث قد تطرأ، مثل عملية عسكرية من اليمن ضد السعودية، أو خطوات تؤثّر في العلاقات بين الطرفيْن، بما فيها التطبيع مع إسرائيل، أو نتيجةً للضغوط الأميركيّة.
جاء الاتفاق في ظلّ توتّر ومع عدم وجود اتفاق بين الغرب وإيران؛ما يجعل كفّة المصالح غير متوازنة، في حين يُمكن للصين ألا تستطيع السيطرة على أي تغيّر على الأرض، كما يتقاطع ذلك مع تصريحاتٍ أكدت أن الاتفاق لا يعني حلّ كل المشكلات الإقليمية، ومن مبدأ أن "الشيطان يظهر في التفاصيل"، فلا غرابة في عودة التوتّر.
 
خاتمة
يحقق الاتفاق الإيراني السعودي مكاسب ومصالح كبيرة، للعديد من الأطراف، فمن جهة السعودية التي تسعى إلى تثبيت دورها في المنطقة، وتخفيف حدّة الصراع في علاقاتها، وربط علاقاتها بقوى مختلفة بدلًا من تفرّد المصالح الأميركية في التأثير على سياساتها، إضافةً إلى سعيها إلى الخروج الآمن من اليمن أو إنهاء الأزمة بلا خسائر كبيرة.
من جهةٍ أخرى، إيران التي تستغل محاولات الاتفاق معها من الغرب والولايات المتحدة، لكسر عزلتها والظهور بمظهر القوي، وإنهاء خلافاتها، فضلًا عن مصلحة الصين في تثبيت نفوذها.
يبدو سيناريو الوضع الراهن هو الأقرب إلى التطبيق والاستمرار، فيما يخصّ الاتفاق بين إيران والسعودية؛ إذ تبقى العلاقات على ما هو عليه ما بعد الاتفاق، وهو ما يُشبه "السلام البارد"، الذي يضمن عدم تطوّر الأحداث، بما يضمن تحقيق المصالح المختلفة لجميع الأطراف، إلّا أن احتمالات تطوّر العلاقات والبناء على الاتفاق واردة جدًا.
 
 
* ما يرد في هذه الورقة من آراء يعبر عن رأي كاتبها، ولا يعكس بالضرورة موقف مركز مسارات.
[1] صدور بيان ثلاثي مشترك لكل من المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية وجمهورية الصين الشعبية، وكالة الأنباء السعودية (واس)، 10/3/2023: bit.ly/3YIqfMO
[2] إلياس ميسوم، العلاقات السعودية - الإيرانية بين التباعد والتقارب (1925-2015)، مجلة الحقوق والعلوم الإنسانية، جامعة الجلفة – الجزائر، العدد 1، المجلد 11، آذار/ مارس 2018: bit.ly/40xxhpb
[3] "عاصفة الحزم" .. الدول المشاركة والداعمة وحجم القوات، الجزيرة نت، 26/3/2015: bit.ly/430PGN2
[4] القوات المسلحة تعلن تنفيذ عملية كسر الحصار الثالثة في العمق السعودي، وكالة الأنباء اليمنيّة (سبأ)، 25/3/2022: bit.ly/3zINwnX
[5] محتجون إيرانيون يضرمون النار في مبنى السفارة السعودية بطهران، وكالة الأناضول، 3/1/2016: bit.ly/3GaTtxh
[6] وزير الخارجية يعلن عن قطع المملكة علاقاتها الدبلوماسية مع إيران، وزارة الخارجية السعودية، 4/1/2016: bit.ly/3Ks0BrI
[7] صدور بيان ثلاثي مشترك، مصدر سابق، وكالة الأنباء السعودية (واس)، 10/3/2023، bit.ly/3YIqfMO
[8] المصدر السابق.
[9] الخارجية: جلسات التفاوض بين السعودية وإيران مستمرة برعاية العراق، وكالة الأنباء العراقية، 23/11/2022، bit.ly/3GxRdkb
[10] السعودية تُعرب عن شكرها لسلطنة عُمان والعراق لإسهامهما في استئناف العلاقات الدبلوماسية السعودية الإيرانية، وكالة الأنباء العُمانية، 10/3/2023: bit.ly/3KrDWvO
[11] أحمد عمّار، الصين لا تستغني عن نفط الشرق الأوسط رغم التوجه للطاقة النظيفة، موقع الطاقة، 11/1/2022: bit.ly/40F1fI3
[12] صدور بيان مشترك في ختام القمة السعودية الصينية، وكالة واس، 9/12/2022: bit.ly/3Ga67g7
[13] إيران والصين توقعان 20 وثيقة تعاون، وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا)، 14/2/2023: bit.ly/3zrP3hM
[14] وسائل إعلام إيرانية: اتفاقية تعاون بين الصين وإيران على مدى 25 عامًا، رويترز، 26/3/2021: reut.rs/40Uj5GQ
[15] أبرز الاستثمارات الصينية في السعودية، العربية نت، 8/12/2022: bit.ly/3K29IOj
[16] فيل ستيوارت وميشيل نيكولز، وساطة الصين بين السعودية وإيران .. اختبار صعب للولايات المتحدة، سويس إنفو العالمية، 11/3/2023: bit.ly/3Gc3g6t
[17] المصدر السابق.
[18] أول تعليق من البيت الأبيض بعد الاتفاق السعودي الإيراني لإعادة العلاقات، الحرة، 10/3/2023: arbne.ws/3KqbFWd
[19] رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية يجري اتصالًا هاتفيًا مع وزير الخارجية السعودي، وكالة الأنباء القطرية (قنا)، 10/3/2023: bit.ly/3M6vKlF
[20] سلطنة عُمان ترحب باستئناف العلاقات الدبلوماسية السعودية الإيرانية، وكالة الأنباء العمانية، 10/3/2023: bit.ly/3zmXeMv
[21] مسؤول إسرائيلي رفيع: "نتنياهو لم يتفاجأ بالإعلان عن تجديد العلاقات بين إيران والسعودية"، آي 24 نيوز، 11/3/2023: bit.ly/3U0QEEO
[22] عبد الرؤوف أرناؤوط، تأثير تطبيع السعودية وإيران على إسرائيل .. رؤية من الداخل، وكالة الأناضول، 13/3/2023: bit.ly/3zs2QVQ
[23] نتنياهو يكشف الأهداف وراء السعي إلى لتطبيع العلاقات الإسرائيلية - السعودية، سبوتنيك عربي، 20/2/2023: bit.ly/431g4WO
[24] بن فرحان لـ «الشرق الأوسط»: الاتفاق مع طهران لا يعني حل جميع الخلافات، جريدة الشرق الأوسط، 13/3/2023: bit.ly/3ZxUvuk
[25] الرياض ودمشق تجريان محادثات لاستئناف الخدمات القنصلية، الجزيرة نت، 23/3/2023: bit.ly/3KowSzZ