شارك عدد من ذوي الأسرى، ونشطاء، وممثلو فصائل العمل الوطني، اليوم الثلاثاء، في وقفة دعم وإسناد للأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد المشاركون في الوقفة، التي نُظمت أمام مكتب الصليب الأحمر في طولكرم، ضرورة تكثيف الفعاليات التضامنية الرسمية والشعبية مع الأسرى، خاصة في هذا الوقت الذي يتعرضون فيه لهجمة شرسة على يد إدارة سجون الاحتلال، من عزل وتنقلات وإهمال طبي، وتزايد الحالات المرضية وتفاقمها في ما يسمى "مستشفى سجن الرملة".
وشددوا على ضرورة وضع قضية الأسرى على سلم الأولويات في المحافل الدولية والمحلية كافة، لتوجيه رسالة إلى المجتمع الدولي، ومؤسساته الحقوقية والإنسانية بالتحرك تجاه دعم قضيتهم، وفضح انتهاكات الاحتلال بحقهم، والضغط نحو الإفراج عنهم وفي مقدمتهم الأسيرات والمرضى الذين هم بأمس الحاجة إلى العلاج، في ظل تزايد أعداد الإصابة بأمراض مزمنة وخطيرة.
وقال مدير مكتب نادي الأسير في طولكرم إبراهيم النمر، إن الأسرى يتعرضون لسياسة قتل ممنهجة من مصلحة السجون، خاصة الأسير القائد وليد دقة الذي يجب أن يطلق سراحه فورا، والأسير خضر عدنان المضرب منذ 59 يوما، ويقبع في "عيادة سجن الرملة" بوضع صحي خطير للغاية، مشيرا إلى أن الأسير عدنان أطلق عبر محاميه رسالة يناشد فيها أبناء الشعب الفلسطيني بالوقوف إلى جانبه، إلى جانب وصيته وهو مصر على كسر قرار اعتقاله بمعركة الأمعاء الخاوية.
وحذر النمر من سياسة القتل البطيء والممنهج التي تمارسها إدارة مصلحة السجون بحق الأسرى المرضى، مؤكدا أن على الصليب الأحمر الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان التدخل الفوري للضغط نحو إنهاء معاناتهم.