سيدة تستخدم رفات ابنها سماد لزراعة النباتات

الإثنين 27 مارس 2023 03:09 م / بتوقيت القدس +2GMT
سيدة تستخدم رفات ابنها سماد لزراعة النباتات



وكالات / سما /

نفذت إحدى الأمهات رغبة ابنها الأخيرة ووصيته، في جعل كوكب الأرض أكثر خضرة من خلال تحويل رفاته إلى سماد قابل لإعادة الاستخدام لتستخدمه أسرته في حديقة المنزل.

وحظى منشور وصية الابن على "تيك توك"، منذ ذلك الحين على ما يقرب من 52 مليون مشاهدة، وجاء فى التسمية التوضيحية للمنشور: "عندما يموت ابنك الوحيد وتحقق رغبته في أن يتم تحويله إلى سماد حتى النهاية"، وفقا لصحيفة نيويورك بوست.

الأم تنفذ وصية ابنها بتنفيذ "الجنازة الخضراء"

يُظهر الفيديو امرأة، يُفترض أنها الأم، تنشر طبقة من السماد العضوى على جسد ابنها المتوفى، والتي ستُعاد في النهاية كتربة صالحة للاستعمال، وأصبحت "الجنازة الخضراء" قانونية في عام 2019 ويتم إجراؤها في ولايات مثل نيويورك وواشنطن وكولورادو وأوريجون وفيرمونت وكاليفورنيا، لكن مستخدمى "تيك توك"، لديهم ردود فعل متباينة حول طريقة الدفن.

قال أحدهم: "أخيرًا، نوع من الدفن لا يبدو مرعبًا، أنا أحب هذا"، فيما قال أخر: "يوجد نبرة نهائية مفجعة في مراسم الدفن التقليدية، لكن هذه عملية مقدسة بهدف الاستمرار"، والجنازة الخضراء، هى تحميل وعاء فارغ بمزيج من المواد العضوية التي يتم دمجها لتسريع تحليل جسم الإنسان.

أسترالية ترث 12 مليون دولار ولا تستطيع الحصول عليهم بسبب وصية والدها الغريبة

وعلى جانب آخر، يشار إلى أن امرأة من أستراليا لقبت بـ"المليونيرة المكسورة"، وذلك لأنها غير قادرة على وراثة ثروة قدرها 12 مليون دولار بسبب أمنية والدها الأخيرة، فالمرأة التى تدعى كلير براون، يحق لها أن ترث عقارا بقيمة 12 مليون دولار، لكنها حاليا محرومة من الوصول إلى الثروة لأنها لم تحقق بعد رغبة والدها قبل الموت، حيث كانت رغبة والدها أن تحصل ابنته على وظيفة دائمة.

قد يكون الأمر غريبا، إلا أن كلير طعنت فى وصية والدها فى المحكمة بعد أن مُنعت عنها الأموال لأنها لم تفِ بوصية والدها، ولذا ناشدت كلير عائلتها أن يمنحوها ما تراه حقها، لأنها تعانى ومفلسة باستمرار ولا يمكنها التصرف، حيث تعيش على مدفوعات الرعاية الاجتماعية مع ابنتها البالغة من العمر عاما واحدا فى الضواحى الغربية لسيدنى، وفقًا لما ذكره  موقع "ديلى ميل".

بينما قال جيمى، ابن عم كلير "كان أحد البنود هو الحصول على وظيفة.. وكان البند الثانى هو المساهمة بشيء ما فى المجتمع"، لكن ردت كلير وقالت، إن "هذين البندين مستحيلين بالنسبة لها فى وضعها الحالى، فهى لا تستطيع أن تحصل على وظيفة بسبب إصابتها باضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة (ADHD) والتوحد عالى الأداء".

واختتمت كلير: "أنا أفهم لماذا يريد هؤلاء الناس منى أن أكون عضوا فعالا فى المجتمع، ومع ذلك، عليك أن تنظر فى تشخيصى وحالتى وتدرك أن ذلك لن يحدث، لن أتعلم كيفية القيادة لأننى مصابة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه".